أطلق رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، سلسلة مواقف وتأكيدات ساخنة هي الأولى من نوعها في شأن حكومة إيران وحزب الله، وقال في مهرجان نظمه الاتحاد مساء أمس في الدوحة للتضامن مع الشعب السوري: “,”إنني ظللت لسنوات أدعو إلى التقريب بين المذاهب، وسافرت إلى إيران أيام الرئيس السابق محمد خاتمي“,”.
وشدد في هذا الإطار على أن “,”هؤلاء المتعصبين (في إيران) والمتشددين يريدون أكل أهل السنة، هم ضحكوا علىّ وعلى كثير مثلي، وكانوا يقولون إنهم يريدون التقريب بين المذاهب“,”.
وأضاف في تصريحات لجريدة الحياة اللندنية “,”دافعت (قبل سنوات) عن حسن نصرالله، الذي يسمى حزبه حزب الله، وهو حزب الطاغوت وحزب الشيطان، هؤلاء يدافعون عن بشار الأسد“,”، وقال: “,”وقفت ضد المشايخ الكبار في السعودية داعيًا لنصرة حزب الله (قبل سنوات مضت)، لكن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني وأبصر مني، لأنهم عرفوا هؤلاء على حقيقتهم (الإيرانيون وحزب الله) هم كذبة“,”.
وقال: “,”يسمونه نصرالله، هو نصر الطاغوت والظلم والباطل، جاء ليقتل أهل السنة (في سوريا)“,”، مشيرًا إلى أحداث القصير، قائلًا: “,”الآن عرفنا ماذا يريد هؤلاء الإيرانيون والشيعة الإيرانيون“,”.
كما دعا الدول العربية والإسلامية وأمريكا وأوروبا إلى دعم الشعب السوري الذي يُقتل يوميًا على يد نظام قاتل متوحش، وحض كل مسلم قادر على القتال، وأن يذهب إلى إخوانه السوريين لمساعدتهم إذا كانت لديه قدرة على مساعدتهم في شأن حرب الصواريخ والدبابات والطائرات ليستفيد منه إخوانه هناك، واختتم حديثه قائلًا: “,”يجب على أهل السنة أن يقفوا ضد هؤلاء“,”، مشيرًا إلى أننا لا نقف ضد الشيعة كلهم ولا العلويين كلهم.
