قالت مايكروسوفت، اليوم الأربعاء، إنها وجدت أن الحملات الروسية على الإنترنت، والتي تهدف إلى التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بدأت على مدار الـ 45 يوما الماضية. ومع ذلك، فإن النشاط أبطأ مما شوهد في الانتخابات السابقة، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وقال باحثون في شركة التكنولوجيا العملاقة في تقرير إن الحسابات المرتبطة بروسيا تنشر محتوى مثيرا للانقسام يستهدف الشعب الأمريكي، بما في ذلك انتقاد الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وأوضح الباحثون في التقرير إن النشاط أبطأ مما كان عليه في الانتخابات السابقة، لكنه قد يكون مجرد بداية للمزيد في المستقبل.
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على طلب للتعليق على التقرير، لكن الكرملين قال الشهر الماضي إنه لن يتدخل في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر. كما نفت روسيا المزاعم الأمريكية بأنها نظمت حملات للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعامي 2016 و 2020.