قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن السيناريو المتوقع في المنطقة كان أن ترد دولة الاحتلال ضربة بضربة بعملية ضد ايران وذلك سيخلق فتح مجال التصعيد.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الخطر الحقيقي يظل دائما في شخص رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعدم الاستقرار مشهد تتحمله إسرائيل وبصمت أمريكى بعدم اتخاذ قرارات رادعة لتحقيق استقرار حقيقى، لأن المشهد أصبح مؤلما لغزة والتجارة العالمية والاستقرار، وكل هذه الشعوب تدفع ثمنا كبيرا لمواجهة تطرف حكومة نتنياهو.
وتابع، أن الدولة المصرية وبتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكرى، تدخلت للتهدئة وكان لها دورا مؤثرا للحفاظ على التهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف، خبير السياسات الدولية، أن قدرة المفاوض المصري والإدارة المصرية حينما قدمت روشتة وصورة واضحة للعالم أجمع والذى جعل الأوروبيين يتوافقون مع الرئيس السيسى فى ضرورة أن يتم حل القضية الفلسطينية بشكل محترم وإعطاء الحقوق للفلسطينيين وهذا هو مركزية الدولة المصرية ومركزيتها وقوتها وقوة شعبها وجيشها فى أن تفرض إرادة ورؤية واعية للعالم والإقليم.