يا قاتلي إنْ كنتَ تَرْ
ضى من ودادي بالمحالِ
فلَسوفَ أقنع من لِقا
ئك لِي بطيفٍ من خيالِ
زَوْرٌ بزَوْرٍ مثلِهِ
حذْوَ الأديمِ على مثالِ
كَيف اِستَجزتَ الصّدقَ في
هجري وكذباً في وصالي
وجعلتَ منعك في الضّحى
وتركتَ بِرَّك في اللّيالي
ما نلتقي إلّا كما
زعمتْ أمانٍ في الكرى لِي
أنتَ الحبيب فلِمْ صني
عك لِي شبيهٌ بالتَّقالِي
وأرى نَوالَك في يدي
إنْ رمتُه صَعْبَ النّوالِ
والرُّخصُ عندك كلُّه
في باطلٍ والحقُّ غالِ