قدمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التهاني والتبريكات إلى الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، معبّرة عن أملها في عودة الأسرى إلى حضن أحبتهم وتحرير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
فيما اختارت حركة حماس أن تكون هذه اللحظة الدينية المميزة فرصة لتأكيد الصمود والمقاومة، والدعوة إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وفي إطار الدعوات الدينية والوطنية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تقديم التهاني بعيد الفطر والاقتصار على الشعائر الدينية، وذلك كإشارة إلى الحالة الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والتصعيد العسكري الأخير.
وأكد عباس على أهمية الصمود والتحدي في مواجهة الظروف القاسية، معربًا عن أمله في تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة المستقلة مع عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفقًا للمصادر الإعلامية الفلسطينية، أشار الرئيس محمود عباس إلى ضرورة تضحية الشهداء ودعا الله ليرحمهم ويمنحهم الجنة، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والإفراج السريع عن الأسرى.
وفي رسالة تحمل طموحات وآمال شعب فلسطين، أعرب عباس عن أمله في أن يأتي العيد المقبل محققًا لأماني الشعب، بتحقيق حلم الحرية والاستقلال، وببناء دولتهم المستقلة مع عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم المهجرة، مؤكدًا بذلك التمسك بالقضية الفلسطينية ومقاومة الظلم والاحتلال.