نجحت باسنت رجب صاحبة الـ22 عاما ابنة محافظة الاسكندرية في إبهار الجميع من خلال موهبتها الفنية بالرسم باستخدام الفرشة والألوان لتفتح أبواب الفن من خلال لوحاتها الفنية المعبرة والتى تتسم بطابع روح وأصالة بلادها لتناشد العالم بأسلوب جديد يدفع إلى الأمل والتفاؤل.
تقول بدايتي كان شغف وحب للرسم من وأنا فى إعدادي كنت أحب أقلد كل حاجة أشوفها قبل ما أعرف يعني إيه كلمة موهبة أصلا كنت أمسك القلم واقلد أي شيء أشوفه وبكون مبسوطه جدا وأنا بعمل الحاجة اللي بحبها ومع الوقت اشتغلت على نفسي وقدرت احقق نموذج من تحديد الشخصيات وبالفعل تابعت مواقع التواصل الاجتماعي لتنمية موهبتى وقدرت أنى أقدم نفسي للجميع .
وأضافت " باسنت " هي مكنتش موهبة علي اد ما كانت تعلم علمت نفسي بنفسي على يوتيوب وقررت اشارك في معارض فنية وكنت من اوائل الفنانين اللي دخلوا الديجيتال آرت هو رسم عن طريق التابلت المعارض بالاسكندرية يمكن كانت الموهبة في حب الفن وليس احترافه وكان عن طريق التدريب .
يمكن كان عندي ذكريات سيئة مع مدرسة الرسم غير المعتاد كانت المدرسات تؤثر في الأطفال ومدرستي كانت شديدة الطبع بمن لا يجيد الرسم ولكنها لم تبذل أي مجهود لتعليمنا الا لو كان فعلا موهوب ودا جعلني حاليا اى حد يسالنى لازم ارد علية وخصوصا الاطفال وقدرت لما كبرت ان اشارك تعليم الاطفال ،وصلتهم لمستوى فوق سنهم بكتير وحببت فيهم الفن عكست نظرة مدرستي ليا وانا طفلة .
وأضافت "وطبعًا البيت عندي كان يدعمني وهما اللي شجعوني على استكمال تلك الرحلة من خلال توفير كل الأدوات وفعلا حصلت على العديد من الجوائز وتم تكريمي في قصر ثقافة الانفوشى الاسكندرية وحصولى على المستوى الأول بالمحافظة .
وأوضحت أن الرسم بالنسبة لها لم يكن مجرد موهبة بل هو عشق منذ الطفولة ليكون لها ملجأ ليخرج ما داخلها من إبداع والابتعاد عن ضغوط الحياة وكان عندي هدف إني أتعب وأعمل مجهود أتعلم منه وفعلا بدأت العمل على العديد من اللوحات الفنية المختلفة باستخدام الفحم والرصاص والزيت والجاف والباستيل
وتابعت "باسنت ": «بالفعل قمت بنشر تلك اللوحات على الفيس بوك حيث لاقت استحسان الجميع فقررت أني لازم أظهر وأطور من نفسي وبالفعل تابعت فنانين كثير ودخلت جروبات رسم كثير وشاركت في معارض دولية ومحلية وطموحاتي فتح مركز بأسمي لتعليم الأطفال الصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة الرسم والفن التشكيلي بوجه عام ».