قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أصبحت تواجه ضغوطا دولية متزايدة لتبرير سلوكها خلال عدوانها علي قطاع غزة، وذلك بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 من عمال الإغاثة الأجانب الذين قتلوا في هجوم بطائرة بدون طيار (مسيرة).
وقتل سبعة أعضاء من منظمة المطبخ المركزي العالمي، ومقرها الولايات المتحدة، عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية بشكل متكرر قافلتهم المكونة من ثلاث سيارات، والتي تم التعرف عليها بوضوح على أنها تابعة للمؤسسة الخيرية، بعد أن غادرت مستودع مساعدات في بلدة دير البلح بوسط غزة.
وقال مؤسس المنظمة خوسيه أندريس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف القافلة "بشكل منهجي، سيارة بسيارة"، على الرغم من وجود تنسيق بين المنظمة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت إسرائيل على علم بتحركات عمال الإغاثة.
وأضاف في تصريحات نشرتها "رويترز": "لم يكن هذا حظ سيئ حيث تقول إسرائيل ألقينا القنبلة في المكان الخطأ. حتى لو لم يكن هناك تنسيق مع الجيش الإسرائيلي، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية ولا جيش أن يستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني."