أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، وقوع جريمة بشعة ومروعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استشهد نحو 400 فلسطيني خلال حصاره لمجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة.
وفي إطار سلسلة الانتهاكات والاعتداءات، دمر الاحتلال 32 مستشفى في القطاع وحرقها بالكامل، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة وتجاوز حدود الإنسانية.
وأفاد بيان للإعلام الحكومي، بالتنديد بشدة بالجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال بتدمير مجمع الشفاء الطبي، حملة المسؤولية كاملة للقوات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الاحتلال ارتكب أفظع أنواع الجرائم من خلال اعتقال وتعذيب مئات المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء.
وأكد المكتب الإعلامي على استمرار احتجاز قوات الاحتلال لـ 107 مرضى داخل المجمع، بينهم 30 مريضًا مُقعدًا ونحو 60 من الطواقم الطبية، مع منع أي محاولة لإجلائهم من قبل المؤسسات الدولية. وأشار البيان إلى أن حياة هؤلاء المرضى تعرضت للخطر بشكل كبير جراء هذا الحصار القاسي.
وفي تطور آخر، أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال انسحبت من داخل مجمع الشفاء ومحيطه بعد أسبوعين من الحصار، تاركة وراءها خرابًا ودمارًا هائلًا في المنطقة، بالإضافة إلى العثور على عدد كبير من الجثث في الموقع، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته جريمتها.