قال الدكتور أحمد البنداري، رئيس المركز العلمي لنقابة البيطريين، إن التعامل السليم مع الكلاب مسؤولية مشتركة تجمع بين نقابة البيطريين، وأصحاب الكلاب، والمجتمع بشكل عام، مشيرًا إلى أن غياب الوعي لدى بعض الأشخاص يمثل تحديًا كبيرًا في هذا السياق.
وأضاف "البنداري" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن التخلص من الكلاب العقورة يجب أن يتم وفقًا للمعايير العالمية الخاصة بالرفق بالحيوان، بما في ذلك ما يتعلق بالتخلص الرحيم، موضحًا أن هناك قانونًا مصريًا يعود إلى عام 1966 (رقم 55)، وقرارًا وزاريًا (رقم 35 لسنة 1967)، ينظمان معاملة الكلاب وتسجيلها في الوحدات البيطرية وتطعيمها بانتظام.
وتابع، أن التعامل مع كلاب الشوارع كان يتم بمشاركة ثلاث وزارات هي، وزارة الزراعة، وزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، وذلك لضمان إدارة متكاملة لهذه الظاهرة، موضحًا أن عددًا كبيرًا من المواطنين يفتقرون إلى ثقافة تطعيم وتعقيم كلابهم، مؤكدًا أن هذه الخطوات ضرورية للسيطرة على الزيادة الكبيرة في أعداد الكلاب، وكذلك للوقاية من الأمراض.
وحذر من أن التخلص العشوائي من الكلاب يمثل خطرًا بيئيًا كبيرًا، ويؤدي إلى خلل في التوازن البيئي، ما يتطلب حلولًا علمية ومدروسة للتعامل مع هذه القضية.