الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

صحيفة إسرائيلية: خطة للاستعانة بالحريديين في حراسة المُستوطنات كبديل لرفض خدمتهم بالجيش

الحريديين
الحريديين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت صحيفة (يديعوت آحرونوت) الإسرائيلية اليوم /الأحد/ عن خطة تتبلور داخل الجيش الإسرائيلي لتأسيس سلطة لحراسة المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، يخدم فيها الحريديون ولتشكل خدمة الحريديين بهذه السلطة بديلا للخدمة العسكرية بالجيش والتي يرفضونها وتعيش إسرائيل أزمة سياسية بسببها.
وقالت الصحيفة إن من دفع بهذا المقترح هو قائد القيادة الوسطى للجيش، يهودا فوكس، وفي ظل أزمة القوى البشرية المتنامية في الجيش..موضحة أنه من المفترض أن يخضع عناصر هذه السلطة لتدريبات على استخدام السلاح مُشابهة لتدريبات الجنود، وذلك حتى يتسنى للجيش الاستعانة بجنوده المنتشرين في الضفة الغربية، في الحرب على قطاع غزة وعلى الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.

وأشارت إلى أن حسب تصور الخطة، فسيكون من الممكن نقل "القوات الحريدية" في وقت ما إلى "غلاف غزة" وبلدات شمال إسرائيل. وتقضي الخطة بإقامة سلطة لحراسة البلدات وتعمل تحت مسؤولية وزارة الدفاع. وينخرط في هذه السلطة "مرشحون للخدمة الأمنية"، كبديل للخدمة العسكرية.

وقالت إن السعي لتأسيس هذه السلطة نابع من الإدراك بأن الدفاع عن المستوطنات لا يمكن أن يبقى كما كان في الماضي، وفي المقابل، فإن خدمة احتياط واسعة في المستوطنات ستكون مكلفة جدا وغير ناجعة..مشيرة إلى أن فرقة الحراسة في أصغر بؤرة استيطانية في الضفة الغربية تضم 16 جنديًا، بينما تضم فرقة حراسة مستوطنة كبيرة حوالي 60 جنديًا.

وبموجب الخطة، سيكون هناك مندوب عن سلطة حراسة المستوطنات في كل لواء، ويشكل حلقة وصل بين قوات الحراسة هذه وقوات الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى وجود حوالي 200 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وأنه ستكون هناك حاجة إلى 6.5 – 7 آلاف حريدي للانخراط في حراسة المستوطنات، وسيتضاعف هذا العدد ليصل إلى 15 ألفا في حال توسيع عمل سلطة حراسة المستوطنات إلى جنوب وشمال إسرائيل.

وتقضي الخطة بتدريب الحريديين في هذه السلطة على استخدام السلاح بشكل مشابه لجنود الجيش الإسرائيلي، وسيقود السلطة ضباط سابقون وكذلك حاليون في الجيش.

ووصفت الصحيفة عناصر هذه السلطة بأنهم ينخرطون في "خدمة أمنية – مدنية"، وأن تشكل بديلا للخدمة العسكرية بالنسبة للحريديين.