ترأس كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس أحد القيامة في كاتدرائية مار الياس - الدباس.
واشار في عظته الى انه مرت تلك الأيام العصيبة المليئة بالعذاب والأوجاع والحرمان ولم يبقَ منها إلا ذكراها، مضيفا: "كما وتكلمنا كثيراً وشرحنا سرّ الفداء وطلبنا الصلاة وصلينا سوية فما معنى كل هذا إن لن نصحى من سباتنا ونأخذ المبادرة العملية الحقيقية نحو القيامة".
واعتبر انه "رغم كل هذا فالمسيح قام من بين الأموات وغلب الموت ووهب الحياة. المسيح قام من بين الأموات وأعطانا الحياة الجديدة، لقد خلصنا وحررنا من عبودية الخطيئة بتضحيته أي بمحبته اللامتناهية. هذه هي نتيجة ما قاله لتلاميذه في بستان الزيتون "ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه" (يوحنا ١٣، ١٥). نعم هذه هي قمة المحبة".