صوت مذهل في تلاوة القرآن الكريم ،عندما تستمع اليه تبحر في الخشوع في الصلاة ،وتأسرك تلاوته في عالم الروحانيات ،بالرغم من أنه فيأوائل العقد الثلاثيني ابن قرية البيضا التابعة مدينة تمي الامديد في محافظة الدقهلية.
يحكي" محمود النجار" للبوابة نيوز أن والده إنشاءه علي تلاوة و حفظ القرآن الكريم وهو في سن السادسة من عمره.
وتابع أنه درس وتعلم في الأزهر الشريف أن والده حرص علي تعليمه القرآن الكريم، فكان يذهب به الى المشايخ لتحفيظه القران منذ الصغر، وقد أتم حفظ القرآن على يد فضيلة الشيخ محمد صابر شرف الدين بقرية برق العز التابعة لمركز المنصورة، بالدقهلية.
واهتم والده بترييته علي سماع تلاوات كبار القراء ليستمع لها ويتعلم منها، واكتشف موهبته الربانية فدعمها. وعمل علي تنميتها وإثمارها، ويشير إلي أنه حصل على ليسانس الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر ،وعمل واعظا بالازهر الشريف وعضوا للجنة الفتوى بالأزهر .
ويتابع انه شارك في كثير من المسابقات الدولية والمحلية، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وفي عام 2010 لقب بصائد الجوائز، وأصبح قارئا رسميا لاحتفالات محافظة الدقهلية بالأعياد القومية.
ويروي" النجار "أنه حصل على المركز الاول في حفظ القرآن عام 2005 وتكرم من رئيس الجمهورية السابق،وقرأ في افتتاح المولد النبوي عام 2006 امام رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أنه سافر إلى العديد من دول العالم لتلاوة القرآن الكريم في المؤتمرات الدولية والاحتفالات القرآنية العالمية،وكماسافر إلى الهند وباكستان وبنجلاديش والكويت وتركيا والإمارات وإيران وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكبر الجامعات الإسلامية بالهند و باكستان تقديرا لجهوده في تلاوة القران الكريم.
وأضاف أنه حرص علي اتباع طريقة خاصة وأسلوب فريد في تلاوة القرآن الكريم مشارق الأرض ومغاربها ، حتى قلد اسوبة بعض المشايخ.
وحصل محمود على الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية من جامعة الأزهر و لدية العديد من التلاوات القرآنية داخل مصر وخارجها من بلاد العالم العربي والإسلامي، عبر شبكة الإنترنت.
ويروي “النجار” أنه كان متصدرا للترند عبر منصات التواصل الاجتماعي طوال عام 2023، وذلك بسبب الحفلة العالمية الكبرى التي انعقدت في مدينة غازي بور، بنجلاديش ،
و يحلم الشيخ" محمود النجار' أن يلتحق بإذاعة القرآن الكريم وأن يذاع صيته في كل الدول ، وأن يكون سببا لدخول الناس في الاسلام بصوته وتلاوته.