استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم /الأربعاء/ في غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
ففي رفح.. استُشهد 11 شخصًا وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة ضهير بالمدينة فيما أصيب آخرون في غارة استهدفت منزلًا لعائلة الحمايدة.
وشهدت منطقة دوار الكويت في مدينة غزة شمال القطاع إصابة شخصين برصاص قناصة الاحتلال المتمركزين بالمنطقة، حيث وُصفت جروحهما بالخطيرة وذلك خلال انتظارهما المساعدات
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واعتقلت عددا من الكوادر الطبية ونازحين وأمرت البقية بمغادرة المستشفى والنزوح.
وعلى صعيد متصل، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لايزال يراهن على التراخي الدولي لاستكمال مخططات الإبادة والتهجير.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن نتنياهو يعمل على إشعال الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعلاقات الدولية وضرب أمنها واستقرارها جميعًا، لكسب المزيد من الوقت للبقاء في الحكم واستكمال حرب الإبادة وإطالة أمدها وتعميق نتائجها الكارثية.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن هناك إمعانا إسرائيليا رسميا في رفض أية خطط أو رؤى سياسية لحل الأزمة، ورفض ما يصدر عن المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية من قرارات وأوامر، ورفض الحديث عن اليوم التالي للحرب، وإمعانا في رفض القبول بالدولة الفلسطينية المستقلة كمدخل لحل الصراع وتحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
وقالت، إن نتنياهو يحاول الاختفاء بمصالحه خلف ردود فعله المتشنجة على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، ويفتعل فتح صفحة ساخنة مع الإدارة الأمريكية لأشغال الساحة الداخلية الإسرائيلية والعالم بتوترات مختلقة لخدمة بقائه في السلطة وتحقيق مصالح اليمين الحاكم والمتطرف في تدمير كامل قطاع غزة وتفريغه من سكانه.
وأشارت الوزارة إلى أنه في غمرة حرائق نتنياهو وبن جفير وسموتريتش، تشهد رفح ومنطقتها والمستشفيات وآخرها مجمع ناصر الطبي وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها وإعدام الأبرياء بالجملة بمن فيهم الأطفال وتعميق التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية تصعيدًا خطيرًا في كل مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.