قال أعلية علاني، باحث في قضايا التيارات المتشددة، إن عودة تنظيم داعش القوية في استئناف عمله بعد الضربات الكبيرة التي تلقاها في سوريا والعراق والملاحقات الأمنية بقتل زعمائها الكبار، وعلى رأسهم ما يسمونه خلفاء داعش، هذه العودة تتزامن مع مناطق ملتهبة ومصالح دولية وإقليمية كبيرة.
وأضاف "علاني"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن مثل هذه المناطق كانت في النيجر، والتي وقع فيها انقلاب مثل ما حدث في مالي وبوركينا فاسو، وبالتالي اختلطت المصالح بالتحركات المشبوهة بهذه التنظيمات علما بأن داعش في العادة ينتعش في البيئة الهشة سواء بيئة اجتماعية هشة أو دولة لا تتحكم في حدودها.
وأشار إلى أن داعش خراسان تتحرك في فضاء يختلف عما موجود في أفريقيا، حيث تتحرك في فضاء له خصومات تاريخية مع روسيا خاصة مع القاعدة ومحاربة الاتحاد السوفييتي ثم الحرب في أفغانستان عندما كان هناك تضارب وتناقض بين طالبان وداعش خراسان.