ودعتنا، أمس، في عيد الأم العفيفة " الست فوزية " التي تبلغ من العمر ٨١ عامًا، وهي وحيدة بلا أب ولا أم ولا أخوك ولا أخوات، ولا أصدقاء، حيث أتت من مكان بعيد قبل سبع سنوات ووجدها بعض الناس أمام سور محطة سكة حديد المنيا بدون طعام ولا مأوي.
حيث تم إبلاغ إيبارشية المنيا بقيادة الأسقف والأنبا مكاريوس وتم نقلها إلي دار مسنين، حيث عاشت بسلام في هذا المكان صائمة ومصلية ومطيعة واكتسبت محبة الناس هناك.
حيث فارقتنا أمس في عيد الأم رغم أنها لم يكن لها أسرة، ومع ذلك حضر لها عدد كبير من الناس في الجنازة التي كانت برئاسة الأنبا مكاريوس أتوا للصلاة عليها وعلى روحها، وأيضًا كان هناك خمسة من الآباء الكهنة لتودعيها.