اتهمت روسيا، اليوم السبت، أوكرانيا باستخدام "أنشطة إرهابية" لمحاولة تعطيل انتخاباتها الرئاسية وشجب الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف المحتجين المتناثرين الذين حاولوا إشعال النار في مكاتب التصويت وصب سوائل في صناديق الاقتراع ووصفهم بأنهم "خونة"، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وأشارت "رويترز" إلي أن الحرب الأوكرانية ألقت بظلالها على التصويت في الانتخابات، والتي من المؤكد أنها ستمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ست سنوات أخرى في الكرملين، لكنها شهدت أعمال احتجاج متفرقة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في ثاني أيام التصويت إن كييف "كثفت أنشطتها الإرهابية" فيما يتعلق بالانتخابات "في محاولة للحصول على مزيد من المساعدة المالية والأسلحة الفتاكة من الغرب."
وأوضحت إنه في إحدى هذه الحوادث، ألقت طائرة بدون طيار (مسيرة) أوكرانية قذيفة على مركز اقتراع في جزء تسيطر عليه روسيا من منطقة زابوريجيا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مسؤول انتخابي محلي أنه لم يبلغ عن وقوع أضرار أو إصابات عندما سقطت العبوة الناسفة على بعد خمسة أو ستة أمتار من مبنى يضم مركز اقتراع قبل انفجارها في قرية على بعد حوالي 20 كيلومترات شرق مدينة إنيرهودار.
وفي غضون ذلك، قالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا، إنه في اليومين الأولين من التصويت، كان هناك 20 حادثة لأشخاص يحاولون إلحاق ضرر بأوراق التصويت عن طريق سكب سوائل مختلفة في صناديق الاقتراع، بالإضافة إلى ثماني حالات لمحاولة إحراق متعمد وإلقاء قنبلة دخان.
وتعليقا على الحوادث، قال ميدفيديف إن المسؤولين عن ذلك قد يواجهون أحكاما بالخيانة وعقوبة تصل لمدة 20 عاما.
