احتفى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بيوم الطفل الإماراتي 2024 مؤكدا أن بناء الإنسان القادر على صنع الفارق في مسيرة التنمية يبدأ من الطفولة.
وأكد أن الاهتمام بالطفل وتوفير كل متطلبات التنشئة السليمة له وحمايته وكفالة حقوقه تقع في قلب رؤيتنا للمستقبل لأن طفل اليوم هو حامل الراية غدًا وبناء الإنسان القادر على صنع الفارق في مسيرتنا التنموية يبدأ من الطفولة.
كما يهدف يوم الطفل الإماراتي إلى توعية فئات المجتمع بحقوق الطفل والعمل على تطوير قدراته ومهاراته وقدمت دولة الإمارات نموذجًا عالميًا في حماية حقوق الأطفال وتعزيز رعايتهم في مختلف المجالات وتنمية وعيهم المعرفي للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء وممارسة دورهم المجتمعي بإيجابية وكفاءة وضمن بيئة محفزة.
وينعقد يوم الطفل الإماراتي هذا العام تحت عنوان "حق الطفل في الحماية" ويتضمن مجموعة كبيرة من البرامج والفعاليات المتنوعة مثل الأنشطة التعليمية والترفيهية والمبادرات التوعوية التي تسلط الضوء على أهمية توفير الحماية والدعم للأطفال.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ويتصدر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الجهات الرسمية المعنية بإطلاق برامج التوعية بحقوق الطفل بينما تضع الوزارات والهيئات الاتحادية سياسات وإجراءات التحفيز الداخلية والعامة لرفع مستوى الرعاية المقدمة للأطفال، فيما تتولى وزارة الداخلية وعدد من الجهات القانونية المخولة عمليات رصد التجاوزات والمحاسبة الفورية بالرجوع إلى منظومة القوانين والتشريعات الخاصة بحماية الطفل.