الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

المنشد فوزى عياد لـ«البوابة نيوز»: ختمت القرآن في الإبتدائية وأعشق صوت الشيخ طوبار

المنشد الديني
المنشد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منشد ديني متميز، عندما تستمع إليه ينقلك بأدائه المتميز إلى عالم روحاني، فعندما ينشد تهيم بروحك في نغمات صوته، في أول العقد الثلاثيني من عمره، ابن قرية ادفينا، التابعة لمركز رشيد، بمحافظة البحيرة؛ إنه المنشد الديني فوزي محمد فوزي عياد.

ويقول فوزي عياد، لـ"البوابة نيوز"، إن دراسته بالكامل أزهرية؛ حيث التحق بالأزهر الشريف، منذ الصف الأول الابتدائي، وظل يدرس به حتى تخرج من كلية الدعوة الإسلامية، بجامعة الأزهر، بمدينة القاهرة.

وتابع أن موهبته في تلاوة القرآن الكريم، ظهرت منذ دراسته في الصف الثالث بالمرحلة الابتدائية، من خلال تلاوته للقرآن الكريم، والدروس التعليمية المقررة من القرآن الكريم عليه؛ إذ وجهه أساتذته إلى قراءة القرآن الكريم؛ مستخدما التجويد، لعذوبة صوته، وأدائه الجيد، فردد وراءه زملاؤه قراءته من آيات القرآن الكريم.

ويحكي "عياد"، أنه ختم القرآن الكريم، في الصف السادس الابتدائي، حيث إن والده رباه هو وأخوته علي الوازع الديني، وغرس فيه حب القرآن، حيث كانت إذاعة القران الكريم لا تنقطع في منزلهم.

ويشير إلى أنه مغرم بالشيخ محمد عمران، ويعشق أصوات الشيخ نصرالدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، ووالده كان يعشق أداء الشيخ نصر الدين طوبار، فيطلب منه تسجيل أنشودة دينية للشيخ طوباربصوته.

وتابع أنه بدأ إمامة المصلين، هو في الصف الثاني الإعدادي، فنمي من خلالها أداءه في تلاوة القرآن الكريم والتجويد. ويستكمل، بأن مرحلة الدراسة بالأزهر الشريف كانت بداية انطلاقته الحقيقية في موهبته الدينية، حيث أعلنت الجامعة عن مسابقة لأندى الأصوات، فحصد المركز الأول مكرر، وهو يدرس بالصف الثالث في الجامعة، بكلية دعوةالإسلامية، وتم تكريمه من رئيس الجامعة، وعميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.

ثم رشحته لجنة التحكيم بالجامعة، للتسجيل في البرامج التليفزيونية، ضمن أوائل الجامعة، كما أنه سعى لتعلم المقامات الصوتية، لتطوير أدائه في التعليم، ودعمه الشيخ الراحل وليد شاهين، وعقب وفاته تبنى موهبته الفنان الكبير طارق فؤاد، والذي يعد الأب الروحي له.

ويضيف، أنه حريص علي التعلم والاستماع إلي أداء كبار المنشدين لإصقال موهبته، وشارك في عدة مسابقات، منها: مسابقة الفائزين الدولية عام ٢٠١٩، والتي نظمتها محافظة بورسعيد، باشتراك ٦٢ دولة حول العالم، تحت رعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وإشراف وزارة الأوقاف، ومشاركة ٩٠ مبتهلا، وتم تصفيتهم إلي ثمانية مبتهلين، يمثلون مصر، وحصد "عياد" خلال التصفيات، المركز الثالث، وتم تكريمهم من محافظ بورسعيد، ومن الدكتور محمد مختار جمعة، وزيرالأوقاف، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية،والعديد من المسئولين .

ويروي "عياد" أنه شارك بمسابقة دينية ثانية، في أفضل تلاوة للقرآن الكريم، خلال برنامج "واجعلوا بيوتكم قبلة"، وهو برنامج تليفزيوني للشيخ محمد جبريل، وحصد المركز الأول، خلال تلاوته عبر البرنامج، ليوم ٢٧رمضان، ضمن منافسة ما يقرب من ٣٠ متسابقا، وكان ذلك عام٢٠٢٠ . ويتابع بأن أول عمل له كان أنشودة بعنوان: "فرح الزمان"، ثم توالت أعماله، ومنها أنشودة بعنوان "ليلة القدر"، وأنشودة "قصص الأنبياء"، بالاشتراك مع صديقه المنشد محمد أكمل.

ويحلم "عياد"، بشهرة كبار المنشدين، وأن يصبح من رواد الإنشاد، وقدوته في ذلك الشيخ نصر الدين طوبار، قارئ القرآن والمنشد الديني، الذي حفظ القرآن الكريم، وذاع صيته في مدن وقرى محافظة الدقهلية، ثم انضم إلي الإذاعة المصرية، وحقق نجاحا كبيرا، فأصبح من مشاهيرقراء القرآن والمبتهلين.