أظهرت رابطة سوق سبائك الذهب في لندن (LBMA) وهي رابطة تجارية دولية تمثل السوق العالمي لسبائك الذهب والفضة التي لديها قاعدة عملاء عالمية، في تقرير لها أنه مع نهاية شهر فبراير 2024 انخفضت كمية الذهب المحتفظ بها في خزائن لندن إلى 8562 طن منخفضة بنسبة 0.8% عن الشهر السابق، لتصل قيمته إلى 563.7 مليار دولار.
تدل هذه البيانات على قدرة لندن لدعم سوق التداول اللحظي للذهب ومع هذا التراجع في مخزونات الذهب فإن هذا يعني استمرار تراجع الطلب الاستثماري على الذهب على الرغم من ارتفاع المضاربات على عقود شراء الذهب إلى مستويات تاريخية.
مجلس الذهب العالمي أصدر أيضاً بيانات بخصوص التدفقات النقدية لدى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، ليظهر تسجيل صافي خروج للتدفقات النقدية والاستثمارات من الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 8 مارس بمقدار – 8.5 طن ذهب.
للأسبوع العاشر على التوالي تشهد التدفقات النقدية خروج من صناديق الذهب وخلال شهري يناير وفبراير سجلت الصناديق خروج استثمارات بما قيمته 100 طن من الذهب.
وتحرك سعر الأونصة العالمية في اتجاه عرضي حول المستوى 2180 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع، وقد تستمر هذه التحركات حتى صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تدفع السعر إلى الخروج من هذه المنطقة وتحديد توجه جديد.
في حالة جاءت بيانات التضخم في صالح الذهب قد يخترق المستوى 2190 دولار ليعود لاعادة اختبار المستوى 2200 دولار للأونصة. أما إذا جاءت البيانات ضد الذهب فقد تدفعه إلى كسر المستوى 2170 دولار للأونصة ليبدأ تصحيح سلبي يستهدف منطقة 2140 – 2150 دولار للأونصة وبعدها المستوى 2120 دولار.