انطلقت في موريتانيا، مشاورات حزبية؛ استعدادا للانتخابات الرئاسية.
وقالت وزارة الداخلية الموريتانية، في بيان صحفي، اليوم/الأحد/، "انطلقت في وقت متاخر من مساء السبت في قصر المؤتمرات في نواكشوط، الأيام الوطنية للتشاور حول التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية".
وأشارت الوزارة، إلى أنه شارك في أعمال هذا اللقاء التشاوري، الذي يستمر لمدة خمسة أيام؛ الأحزاب السياسية ورابطة العمد الموريتانيين؛ وممثلو المركزيات النقابية، والنقابات المهنية، وهيئات المجتمع المدني؛ واللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين وشخصيات مرجعية.
وذكرت الوزارة ان برنامج هذه الأيام يتضمن لقاءات وجلسات التشاور مع الأحزاب السياسة المرخصة، وأخرى مع الأحزاب السياسية قيد الترخيص، إضافة لجلسات أخرى مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني، قبل الدخول في صياغة التوصيات النهائية للتشاور.
وأوضحت أن هذه المشاورات تهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لخلق مناخ سياسي هادئ، توخيا للتقارب فيما بين الفاعلين السياسيين بشأن المواقف من كبريات القضايا الوطنية.
وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، في افتتاح المشاورات، إن هذا اللقاء يأتي تجسيدا لرؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذى تعهد في برنامجه المجتمعي بتهيئة الظروف المناسبة لخلق مناخ سياسي هادئ.
وأكد أن الجميع معني بالسهر على تطوير هذه المقاربة وتحسين آلياتها في أُفق انتخابات رئاسية باتت على الأبواب؛ بهدف تعزيز الشفافية، وتحسين آلية تسيير الأحزاب.
وقال إنه في الوقت الحالي، يوجد عشرون حزبا سياسيا مرخصا، وثمانية وتسعون ملفا مودعا، لدى المصالح المختصة وأن التضخم المفرط لعدد الأحزاب، لا يفضى بالضرورة إلى التعددية الديمقراطية السوية التى تعني توفر وتنوع ما تتقدم به الأحزاب من مشروعات مجتمعية موضوعية.