كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن فوائد عديدة للصيام وتأثيره على مكافحة الأمراض وتحويل الجسم إلى استهلاك موارده الخاصة والاستفادة منها.
كما قالت الدكتورة يكاتيرينا نيسفيت الخبيرة في القسم العلمي بالمعهد الدولي للتغذية التكاملية، أنه الشعور بالجوع هو الشعور بحاجة الجسم إلى العناصر المغذية ويحتوي جسم الإنسان على هرمونين خاصين مسؤولين عن تنظيم الجوع الغريلين والليبتين و ينتج الغريلين في المعدة ويسبب الجوع واللبتين في الأنسجة الدهنية ويكبح الشهية وبفضل وجود مرحلتين للجوع يحدث بسبب تهيج المستقبلات الميكانيكية للمعدة الفارغة والاثني عشر والتمثيل الغذائي يبدأ من لحظة انخفاض مستوى العناصر الغذائية في الدم والكبد والعضلات المخططة والألياف الدهنية وتنغلق لمنع استهلاك العناصر الغذائية كما يمكن بسهولة أن يحدد الشخص ما إذا كان جائعا أم لا حيث تنتقل النبضات من المعدة إلى مركز الجوع في الدماغ ونشعر بأحاسيس على شكل حرقة في المعدة غثيان شعور بالضعف العام والدوخة.
ووفقا لها كقاعدة عامة يجب تناول الطعام لاستعادة الصحة والأداء الجيد بشكل طبيعي ولكن البعض لا يتحملون الجوع وقد يعانون من ارتعاش الأيدي أو التعرق قد يكون هذا أحد أعراض نقص السكر في الدم وهو مظهر من مظاهر مقاومة الأنسولين.
وتقول عند تناول الشخص الكربوهيدرات بانتظام يعتمد جسمه عليها وبالتالي يعيش باستمرار مع الشعور بنقص الطاقة.
وأثناء الصيام يحصل الجسم على فرصة تطهير البيئة الداخلية وحرق الدهون الزائدة وتنشيط الاستجابة المناعية وتزداد حساسية الخلية للأنسولين ويقوم الجسم بعد التعافي من الجوع بإنتاج الطاقة بشكل أفضل من المواد الغذائية المتاحة.
كما أن الصيام يساعد على تجديد "الميتوكوندريا" محطات الطاقة داخل الخلايا في الجسم ولكن عند الإكثار من تناول الطعام تتهالك وتتراكم فيها الطفرات الجينية.
ولا تنصح النساء الحوامل والنساء المرضعات ومن يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي ومرضى السكري ومن يعاني من مستوى سكر منخفض في الدم ومن يعاني من نقص وزنه باتباع الصيام .