الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

تغير خطاب داعش من التطرف إلى التشبه بتنظيم القاعدة

عناصر من تنظيم داعش
عناصر من تنظيم داعش الارهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في الفترة من 2014 إلى 2019، كان خطاب داعش يركز على ترويج الفكر المتطرف والتحريض على العنف والتطرف. ومع انحسار التنظيم وفقدانه مناطق سيطرته، شهد خطابه تغيرًا، أصبح يشبه تنظيم القاعدة في بعض الجوانب، حيث تركز رسائله على الأهداف الدينية والتحريض على الجهاد والتصدي للأعداء.

توظيف القضية الفلسطينية
في السابق، لم يكن تنظيم داعش يستخدم القضية الفلسطينية بشكل واضح في خطابه. ومع ذلك، في الفترة الأخيرة، بدأ التنظيم في توظيف هذه القضية في خطابه بشكل مشابه لتنظيم "القاعدة". ويبدو أن هذا التحول يهدف إلى جذب مؤيدين جدد.

تغيير في الهدف الجغرافي
في السابق، كانت دعوة التنظيم الإرهابي تركز على السفر والانضمام إلى الخلافة المزعومة في سوريا والعراق. ومع ذلك، أصبح التنظيم يدعو الآن إلى الانتقال إلى "أقرب ولاية"، مما يشير إلى تغيير في استراتيجيته وتركيزه على ولايات متعددة.

اعتماد التطبيقات الإلكترونية

بدلاً من الاعتماد على الوسائط التقليدية، انتقلت داعش إلى استخدام التطبيقات الإلكترونية. هذا يشمل منصات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي.

تكثيف الخطاب القائم على العمليات الإرهابية

داعش يركز على إبراز العمليات الإرهابية التي يقوم بها، ويدعو إلى تبني أساليب إرهابية رخيصة التكلفة. كما يحاول مواجهة الحملات التي تستهدف خطابه عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تغيير في استراتيجية القتال

هو ما أكده المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية، عبد الخبير عطالله، إن تنظيم داعش بدأ يستخدم استراتيجية جديدة  في العمليات الإرهابية، تكشف عن تصور محدد، يُطلق عليه استراتيجية الفترات الابتدائية أو فترات ما قبل التمكين.
واكد المحلل السياسي  لـ" البوابة نيوز"، أن تلك الاستراتيجية تعتمد بشكل كبير على الذئاب المنفردة، وهذا الأمر يشبه كثيرا تنظيم القاعدة ، خاصة و أن التنظيم أصبح يميل إلى العمليات الصغيرة أكثر من الكبيرة  وبدأ يميل إلى العمليات الإرهابية ضد الغرب في عقر دارهم ، وكان ذلك واضح للغاية في خطابه الجديد.
وأشار المحلل، إلى أن التنظيم يبدو أنه يستخدم هذا التكتيك لإثبات وجوده، مع تفادي الحصار الأمني من خلال صعوبة تتبع العمليات الإرهابية أو التنبؤ بها.
وتابع، أن المتحدث باسم تنظيم داعش، أبو حذيفة الأنصاري، يحاول توظيف الأحداث المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على غزة، كما  يبدو أن التنظيم يسعى لإعادة التموضع والارتكاز مرة أخرى، وإحياء نشاطه من جديد.