قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن الجزء العلوي المٌكتشف لتمثال الملك “رمسيس الثاني” في المنيا مصنوع من الحجر الجيري، وارتفاعه يبلغ تقريبًا 3 أمتار و80 سم، ويظهر الملك رمسيس الثاني وهو جالس ويرتدي التاج المزدوج، ويعبر هذا التاج عن سيطرة الملك على حكم مصر العليا والسفلى.
وأضاف “عامر” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن ارتفاع هذا التمثال مع تركيب الجزء السفلي يصل إلى 7 أمتار، ويظهر على ظهر التمثال كتابات باللغة الهيروغليفية، متابعًا أن هذه البعثة خلال العام الماضي كانت تحاول الكشف عن المركز الديني للأشمونين خلال العصر الحديث والروماني.
وأشار الخبير الأثري إلى أن هذا الكشف الأثري سيزيح الستار عن المزيد من الاكتشافات خلال الفترة المقبلة، ومنها الكشف عن نظريات وفكر الأشمونيين الذين لديهم فكر عقائدي خاص بهم.