قال الدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الإفريقية، ومدير التحرير السابق لمجلة آفاق إفريقية والتي تصدر عن الهيئة العامة للاستعلامات في القاهرة، إن الاتحاد الإفريقي تحدث عن خطورة الظاهرة الإرهابية على الدول الإفريقية، وهذا بمثابة ضوء أحمر يُوجه الدول الإفريقية إلى خطورة وتمدد هذه الظاهرة.
وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد عنصر أو عامل واحد لتفسير الظاهرة الإرهابية، مشيرًا إلى أن كل دولة إفريقية شهدت تمتد الظاهرة الإرهابية بمتغيرات داخلية وإقليمية، فعلى سبيل المثال تمتدت حركة "شباب الصومال" نتيجة انهيار الدولة الصومالية في نهاية التسعينات، فوجود دولة فاشلة لا تستطيع التحكم في مقاليد الأمور يعتبر مقدمة لوجود التنظيمات الإرهابية، حيث تحولت الصومال إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن إقليم منطقة القرن الإفريقي يعد من أكثر المناطق التي تعاني من الجوع والتصحر، وبالتالي انتشر الإرهاب في هذه المنطقة مرتبط ببعض العوامل البيئية.