تتواصل، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، والمقام بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرعاية وزارتي السياحة والآثار، والصحة، والراعي الماسي مجموعة مكسيم للاستثمار.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر "السبت" حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأ.د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأ.د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والسفيرة سها سمير وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين والخارج، وأ.د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
ويهدف المؤتمر لبحث سبل تنشيط السياحة الصحية بشقيها العلاجي والاستشفائي ومناقشة دور القطاعات وكيفية الدعم من قبل الجهات المختلفة وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدة شركات عالمية وأطباء متميزين رائدين ذو خبرات عالمية في عدة مجالات، لإيمان الشركة بأهمية دعم السياحة العلاجية والاستشفائية وتماشيًا مع استراتيجية الدولة 2030 للتنمية.
ويُعد المؤتمر، فرصة مهمة لإلقاء الضوء على المباحثات في أحدث التطورات في مجال السياحة الصحية بشقيها العلاجي والاستشفائي، ومشاركة الخبرات والفرص بين الدول المشاركة، حيث حضر عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم، وسيتم تبادل المعلومات والتجارب الناجحة؛ لتعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.
وقال الدكتور محمد كرار رئيس مجلس إدارة مكسيم للاستثمار، أن المشاركة في تلك المؤتمرات تعتبر خطوة استراتيجية لتعزيز سبل التعاون بين الشركات واهمية المؤتمر نفسه الذي يشهد حضورا كبيرا من الشخصيات الدولية في مجال التأمين الطبي والسياحة العلاجية والاستشفائية كمتحدثين رئيسيين، لمناقشة آخر المستجدات في هذه الملفات الهامة على مستوى العالم، خاصة أن المؤتمر يعد منصة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى وعرض الإمكانات الصحية بالقطاع الحكومي والخاص والأهلي.
وتستهدف مجموعة مكسيم للاستثمار من خلال رعايتها ومشاركتها في المؤتمر الدولي للسياحة الصحية تعزيز الفرص الاستثمارية لها في مجال السياحة الصحية بصفتها واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال وتوسيع نطاق الشراكات التي تخص المشروعات التي تمتلكها في مجال السياحة العلاجية، مثل: منتجع نايا الصحي الذي سيدمج خدمات الرعاية الصحية والضيافة في مكان واحد، ويكون أول مركز من نوعه لتنشيط السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر، تنفيذًا لخطة الدولة في تنمية الاستثمار في القطاع الصحي، والذي يعد نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، تنفيذًا لوثيقة ملكية الدولة التي تؤكد على تمكين القطاع الخاص المصـري ورفـع نسـبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وأن الهيئة العامة للاستثمار تتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، سواء عبر إدارة وتشغيل المناطق وصيانتها، أو الترويج للفرص الاستثمارية، أو غيرها من الأنشطة الداعمة لبيئة الاستثمار.