التقى رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، اليوم الأربعاء، وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ في مكتبه برام الله، حيث بحث معه جهود وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والدفع نحو فتح المزيد من المعابر مع قطاع غزة لتسريع إدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات الإغاثية والطبية العاجلة.
وأكد أشتيه رفض السلطة الفلسطينية لكافة محاولات الاحتلال لتهجير أبناء شعبنا من أرضهم سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، والرفض لمحاولات فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية أو اقتطاع أي أجزاء منه.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة وقف كافة اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكافة إجراءات الاحتلال سواء بالحواجز والاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال، واستمرار الاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها.
ودعا اشتية إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة وعلى الصعيد الثنائي بين البلدين، من أجل إنقاذ حل الدولتين، والعمل نحو خلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
دعم "الأونروا"
وطالب رئيس الوزراء النمسا بإعادة الدعم للأونروا، مثمنا تخصيص النمسا لـ10 ملايين يورو إضافية من أجل دعم أهلنا في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة.
حضر اللقاء ممثل النمسا لدى فلسطين كريستوف ستيرنات، ووكيل وزارة الخارجية أمل جادو.
يعكس هذا اللقاء أهمية التنسيق بين فلسطين والنمسا في مختلف المجالات، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا. ويؤكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف هذا العدوان ودعم حل الدولتين.