السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

3 مارس.. مناقشة "الفرحة المحفوظية.. صدى نوبل في الصحافة" بالمركز الدولي للكتاب

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعقد المركز الدولي للكتاب، ندوة نقدية لمناقشة كتاب "الفرحة المحفوظية صدى نوبل في الصحافة" للكاتب روبير الفارس، وذلك في الخامسة من مساء الأحد المقبل، الموافق 3 مارس 2023.

ويناقش الكتاب الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، ويدير اللقاء الدكتور رضا عطية

وقد صدر كتاب "الفرحة المحفوظية صدى نوبل في الصحافة" للكاتب الصحفي والروائي روبير الفارس، حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي شاركت به الهيئة ضمن إصداراتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.

ويقول الكاتب روبير الفارس: إنه بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عبَّر أكثر من كاتب عن شعور الفرحة التي بددت الظلام الكثيف، والكآبة التي كانت جاثمة فوق نفوس الشعوب العربية والمصرية في عام 1988، من ذلك ما كتبه "مصطفى شردي" رئيس تحرير الوفد تحت عنوان "برقية إلى نجيب شكرًا لك" (الوفد 15 أكتوبر 88) قائلًا: يا سيدي شكرًا لك من شعب مصر ومن أمة العرب، ومن أجيالنا التي مضت وأجيالنا القادمة، فإن الجائزة التي مُنحت إليك عن استحقاق دخلت قلوبنا وبيوتنا جميعًا بما هو أكبر وأعظم من الفرحة الغامرة، لقد جاءنا تقدير العالم لك بأمل كُنا في أشد الحاجة إليه، بعد أن تكاثف الظلام وطال، وبعد أن تكالبت علينا ظروف ومِحن وقوى استهدفت انتزاع ثقتنا بأنفسنا. وقد أُطلق على عام 1988 عام نوبل، فكان عام 1988 هو عام الفرحة الثقافية الكبرى في مصر والعالم العربي.

فوز محفوظ لم يكن متوقعًا، فحدث ما سُمي "بزلزال نجيب محفوظ" هذا الزلزال الذي رصدته وعبرت عنه صحافة تلك الأيام في فرحة عارمة أردت أن أصطادها وأوثقها وذلك لعدة أسباب أولها أمر شخصي، وإن كان لا يخصني بمفردي، فقد كان عمري وقتها نحو العاشرة أي لم أكن مدركًا لهذه الاحتفالات، وأكيد هناك الآلاف من أبناء جيلي افتقدوا هذه المتابعة مثلي، هذا غير الأجيال الأصغر.

أما الأسباب الموضوعية فهي عديدة منها أن الاحتفاء بنجيب محفوظ لا بد أن يكون حالة دائمة ومستمرة موحية وملهمة، وأن الصحافة سوف تظل أحد المصادر المهمة في قراءة التاريخ، وبين الذاتي والموضوعي جاء هذا الكتاب راصدًا وموثقًا لحالة نادرة من أفراحنا القليلة.

بدايًة أؤكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يضم الكتاب حصرًا شاملًا لكل ما كتب، فالمادة غزيرة بصورة تفوق الوصف، وكان لتواضع نجيب محفوظ دور في هذا، فتواضعه الكبير جعله لا يرفض الحديث مع أي صحيفة، ولم يعتذر لأي مراسل. ولأن القصد كان "الحالة" لا "الحشد" فقد حَذفتُ الكثير من المواد المكررة والموضوعات المتشابهة وأحيانًا اكتفيت بالإشارة إلى العناوين ورؤوس الموضوعات.ض