عقدت الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال برئاسة اللواء إسماعيل عبد العزيز، اجتماعا موسعا اليوم السبت، مع حسان بركانى رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء وبحضور كل من أحمد رامى رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعلى معين رئيس لجنة المعارض .
وناقش الاجتماع العديد من القضايا أبرزها كيفية زيادة التبادل التجارى بين البلدين وكيفية حل المشكلات التي تعترض المستثمرين المصريين في المغرب .
وأشاد اللواء إسماعيل عبد العزيز رئيس الجمعية بالدور الكبير الذى يبذله رئيس غرفه التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء الأستاذ حسان بركانى فى مساعده رجال الأعمال المصريين للاستثمار فى المغرب مؤكداً أن الهدف من إقامة هذا الاجتماع هو تنمية وتنشيط العلاقات المصرية المغربية على الصعيد الاقتصادي والذى يعتبره القاطرة لكل العلاقات الأخرى سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية.
وأضاف عبد العزيز أن هناك اتفاقيات عديدة موقعة بين البلدين أبرزها إتفاقية التجارة الحرة واتفاقية منع الأزدواج الضريبى والكثير من الاتفاقيات الاخرى أهمها اتفاقية أغادير مشيراً أن هناك طفرة حدثت فى تطور المجال الاقتصادى في البلدين من حيث تحسين البنية التحتية وتحسين مناخ الاستثمار وتعظيم مزايا الاستثمار في البلدين الشقيقين.
واكد انه لابد من الاستفاده من هذه الطفره لنصل لمرحلة الأندماج والتكامل بين البلدين .
وطالب إسماعيل من بركاني إنشاء منصة لوجستية فى السوق المغربى للمنتجات المصرية ليعاد توزيعها في السوق المغربي وكذا اعاده تصديرها للبلدان الأفريقية وخاصه غرب أفريقيا مشيرا ان هناك زيارة قريبة للمغرب سيقوم بها رجال الأعمال المصريين فى شهر مايو المقبل من أجل دفع العلاقات الأقتصادية بين مصر والمغرب .طالبا من الغرفه ان يتم الترتيب لها جيدا
على الجانب الأخر، أكد حسان بركانى رئيس غرفه التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء انه جاء الى مصر من أجل معرفهة العقبات التي تواجه رجال الأعمال المصريين من أجل الأستثمار فى دولة المغرب فى الفترة المقبلة .
وقال بركانى إن حجم التبادل الاقتصادى بين البلدين ضعيف ويحتاج الى تكاتف الجهود فى الفترة المقبلة حتى يليق بحجم بلدين كبيرين مثل مصر والمغرب .
وناقش بركانى رجال الأعمال المصريين في المشاكل التي يعانون منها ، ووعدهم بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل حل هذه المشكلات أملا في أن تكون زيارته للقاهرة وللجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال هي فاتحة خير لزياده الاستثمار بين البلدين.