الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

«نيويورك تايمز»: قد يموت حوالي 85 ألف فلسطيني في غزة خلال الأشهر الستة المقبلة

الدمار في غزة
الدمار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتوقع خبراء من مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنه في حالة حدوث سيناريو سلبي في قطاع غزة، قد يموت حوالي 85 ألف فلسطيني آخر في القطاع في الأشهر الستة المقبلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الخميس، نقلا عن دراسة أجراها خبراء.

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة في غزة، أنه منذ أكتوبر 2023، عندما بدأ العدوان الإسرائيلي علي القطاع، استشهد ما لا يقل عن 29.3 ألف فلسطيني في غزة.

ووضع الخبراء ثلاثة سيناريوهات لتطور الأوضاع في قطاع غزة لمحاولة فهم العدد المحتمل للقتلى في هذا النزاع مستقبلا.

وفي السيناريو الأول، إذا لم يحدث تصعيد أو تغيير في المستوى الحالي للقتال، مع وصول المساعدات الإنسانية، يمكن أن يلقي 58260 شخصا مصرعهم بالقطاع خلال 6 أشهر.

ومن المحتمل أن يرتفع عدد الشهداء إلى 66720 شخصا، إذا انتشرت أمراض معدية مثل الكوليرا، في الأسابيع القادمة.

وفي السيناريو الأخير، يمكن أن تكون الحرب بين إسرائيل وحماس أطول وأكثر حدة، بالإضافة إلي تفشي الأمراض المعدية، مما قد يؤدي إلي استشهاد حوالي 85 ألف فلسطيني من سكان القطاع.

ووفقا لأكثر التوقعات تفاؤلا، إذا توصلت أطراف النزاع إلى وقف فوري ومطول لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن عدم وجود أمراض معدية، فقد يموت حوالي 6.5 آلاف فلسطيني في غضون ستة أشهر.

وتسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة المستمر منذ ما يزيد عن 4 أشهر في دفع 2.2 مليون شخص إلى شفير المجاعة وثلاثة أرباع السكان في القطاع المدمر إلى النزوح، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وناشد الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، وكالات الأمم المتحدة بـ"تكثيف مساعداتها، خاصة بالنسبة للمناطق الواقعة في شمال غزة حيث هناك 400 ألف شخص مهددون بالمجاعة".

من جانبه، شدد تيدروس أدهانوم جيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الوضع في القطاع "لا إنساني"، مضيفا أنه "أصبح منطقة موت".

وأصبح ما يزيد عن 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى ، ولجأ أغلب النازحين إلى مدينة رفح، جنوب القطاع، التي كان يقدر عدد سكانها قبل الحرب بحوالي 300 ألف نسمة.