يلجأ الكثير من الأزواج للبحث عن الحمل بعد مرور عام، وبعد الخضوع للكثير من الفحص والمتابعة مع الأطباء تكتشف الزوجة أنها تعاني من متلازمة تكيس المبيض.
وهي حالة مرضية يجب علاجها، لأنها قد تأخر الحمل على حسب درجته، لأنها حالة تؤثر على عمل المبيضين بالصورة الطبيعية لحدوث حمل.
وطريقة تشخيص تكيس المبايض تكون عن طريق إجراء اختبارات الدم وأغلبها هرمونية ومنها "ISHو LHوE2 ومخزون المبيض، وتحاليل هرمونات الذكورة"، والموجات فوق الصوتية "سونار"، الذي يستطيع أن يكشف الإصابة ويوضح أيضا إذا كان التبويض غير منتظم، ويكشف حالة تضخم المبيضين.
ومن أهم أعراض الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض، اضطراب الدورة الشهرية، وتأخر الحمل، وظهور الشعر بكثافة في أماكن متعددة بالجسم وخاصة الوجه، وظهور حب الشباب.
و طريقة علاج تكيس المبيض، تحتاج إلى نظام غذائي متوازن وصحي وتقليل الوزن الزائد، وأدوية لمقاومة الأنسولين، وبعد العلاجات الهرمونية التي تساعد في الحمل مع المتابعة مع الطبيب.
مع ضرورة ممارسة الرياضة، أما في حالة عدم استجابة الجسم، يجب استئصالها بالمنظار.