السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

اختلاف الروايات لا يفسد للحب عيدا.. سر احتفال العاشقين بـ14 فبراير.. والمصريون القدماء قدسوه في قصصهم

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختلفت الأقاويل حول أسباب الاحتفال بعيد الحب الموافق اليوم الأربعاء 14 فبراير من كل عام، وفقًا للتاريخ لا يوجد رواية مؤكدة تحدد أول احتفال به حول العالم وعام الاحتفال.

كما اختلفت الروايات حول شخصية «فالنتاين» نفسه الذي تُنسب له سبب الاحتفال بعيد الحب، حيث يقول البعض إنه في القرن الثانى الميلادى كان القديس «فالنتاين» بمدينة تورنى في روما، وقام الإمبراطور الرومانى «أوريليان» بسجنه ثم أعدمه في 14 فبراير بسبب تدينه.

وفي رواية أخرى، تكشف أنه في القرن الثالث الميلادى كان هناك قديس بروما يسمى «فالنتاين»، وسجنه الإمبراطور «كلاديوس» لتدينه، لكنه استقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في 14 فبراير، وكان «فالنتاين» وقع في غرام ابنة سجانه، وفى تحريف لهذه الرواية قيل إن الإمبراطور منع الزواج في هذه الفترة ليتفرغ الرجال للجيش، فسجن «فالنتاين» لمخالفته أمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرًا.

يحتفل العالم بعيد الحب في يوم 14 فبراير من كل عام، ولكن في مصر يتم الاحتفال به بشكل خاص في يوم 4 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اختاره الكاتب الصحفى مصطفى أمين، صاحب الفكرة الأولى في مصر، بناءً على رأى بعض القراء.

الفالنتاين عند المصريين القدماء

وفي هذا الصدد، يقول أحمد عامر، الخبير الأثري، والمتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء أول من عرفوا الحب والعشق والوفاء والإخلاص بين علاقة الرجل بالمرأة والزوج تجاه زوجته منذ آلاف السنين، موضحًا أنهم أول من استخدموا الورود للتعبير عن مشاعر الحب المتبادلة بين العشاق، وهو ما كشفته رسوم ونقوش المعابد والمقابر الفرعونية.

ويتابع عامر، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المصريون القدماء كانوا يحتفلون بعيد الحب في مدينة «منف»، فكان هناك مقبرة في منطقة سقارة ترجع إلي 4400 قبل الميلاد، وجد بها نقش سجل عليه لحظة تحديق الزوجين في أعين بعضهما البعض، وهما يتبادلان مشاعر الحب الطيبة، وقد تباهي ملوك المصريين القدماء في تخليد قصص حبهم مستعينين بناصية الفن والعمارة، فكتبوا الخلود لملكاتهم بعمائر كُرست لهن، ونقوش لا حصر لها أبرزت تألقهن في شتى أرجاء مصر.

ويواصل، أنه من أشهر قصص الحب قصة حب الملك «أحمس الأول» وزوجته «أحمس نفرتاري»، والملك «أمنحوتب الثالث» وزوجته «تيي»، والملك «أمنحوتب الرابع» المعروف بـ«إخناتون»، وزوجته «نفرتيتي»، وكانت قمة قصص الحب بالطبع ما جمع بين الملك «رمسيس الثاني» وزوجته الجميلة «نفرتاري»، بالإضافة إلي أشهر قصص الوفاء والتي تحكي قصتها أسطورة «إيزيس» و«أوزيريس».