تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، أحد نجوم الكوميديا والذى فارق عالمنا بعد رحله فنية لم تستمر طويلاً ولكنها تاركه لأثر فى قلوب الجماهير حتى وقتنا الحالى..
البداية الفنية
كانت بداية الفنان علاء ولى الدين مع أفلام الزعيم عادل إمام، ورغم الأدوار الصغيرة التى قدمها إلا أنه حقق من خلالها تواجد فنى جيد، وبفطرته البسيطة كان لا يحتاج مجهود ليظهر أو يبدع، فقط كل ما يحتاجه هو أن يظهر فقط على الشاشة حتى وإن ولو كان المشهد صامتاً، فكانت ملامح البراءة والطفولة على جسده الممتلئ كفيلة أن تخرج من قلبك الضحكات، وإستطاع النجم علاء ولى الدين أن يمر لكل وجدان الجمهور العربى، وأصبح النجم الذى مجرد ذكر إسمه ترتسم الإبتسامة على الوجوه، وأصبح أحد أهم فرسان رهان السينما بل والأبرز فى الكثير من أوقاتها.
هنيدى الصديق الأقرب
علق الفنان محمد هنيدي على رحيل صديقه الفنان علاء ولى الدين، بكلمات مؤثرة خلال لقاءه مع الإعلامى محمود سعد، وإستخدم الفنان محمد هنيدي مصطلح "ربنا لطف لأن الخبطة كانت تقيله أوى وكنت ممكن مقومش منها".
وتابع هنيدى عن الفنان الراحل علاء ولى الدين "يروح ناس وتظهر ليا ناس وأصحاب، لكن محدش هيقرب من مكانة علاء ولا هيبقي فى غلاوته عندى، علاء ده اكتر حد حبيته وصاحبته ومش هيتعز على اللى خلقه".
وإختتم هنيدي "أنا وعلاء بدأنا مع بعض فى المعهد، وهما يقولوا فى واد تخين بيضحك، ويقولوله فى واد قصير بيضحك، ومن يوم ما إتقابلنا مفترقناش أبدا، يا عندى يا عنده".
أبرز أعماله
وقدم من خلال أعمالها كوميديا شبابية مختلفة أحبها الجمهور، وأبرز أعمالة "الإرهاب والكباب، حلق حوش، الغاضبون، رساله إلى الوالى، الناظر صلاح الدين" ، "عبود على الحدود" ، "إبن عز"، إلى جانب العديد من الأعمال المسرحية والدرامية.
رحيل ليلة العيد
رحل الفنان علاء ولى ليلة عيد الاضحى وبعد أن انتهى من صلاة العيد وعاد إلى منزله ليلاقى ربه، فى خبر أحزن الوسط الفنى كله، ويتم إعلان وفاة أحد رموز الكوميديا وفرسان رهانها، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز ٣٩ عام .