عمليات زراعة الكلى من العمليات الصعبة والتي بدأ انتشارها خلال السنوات الماضية والتي استطاع الطب النجاح بها وتطويرها لانقاذ حياة آلاف المرضى، والكلى عضو مهم في جسم الإنسان حيث تعمل كمرشح للجسم وتتمثل وظيفتها في إفراز البول والتخلص من المواد الغير صحية في الجسم كما تساعد في تنظيم مستوى الماء والإليكتروليت والمحتوى الحمضي للقاعدة في الدم وتعمل الكلى كفلتر معقد حيث يسمح للجسم بالحفاظ على مستويات كافية من الجلوكوز.
وبالرغم من أن عملية الزراعة تواجه صعوبات كانت في البداية ابرزها أن للكلى نظام بسيط لإمداد الدم فكان العملية تواجه صعوبة القيام بها حتى عام 1933 وبعد بذل الجهد من الأطباء لعملية الزراعة وكانت من ضمن المشاكل رفض الجسم العضو الجديد وهي احد اسباب فضل العملية لم يتم اجراء أول عملية ناجحة حتى عام 1954 وكان سبب نجاح العملية أن يكون المتبرع توأم متطابق للمريض لتكون الأنسجة بينهم متطابقة ثم بدأ الاطباء البحث عن وسائل لتقليل رفض العضو الجسم.
وفي عام 1962 زادت نسبة مطابقة أنسجة الجسم بين المريض والمتبرع وزادت معدلات نجاح عملية زراعة الكلى وفي نفس العام تماستخدام مثبط للمناعة فزاد معدل النجاح للعملية، وفي عام 1972 ظهر استخدام دوا "السيكلوسبورين" بعد عمليات الزراعة بعدة عدة تجارب عليه وتوفيره فاصبح سبب من زيادة معدلات نجاح العملية مرة أخرى حتى اصبح في وقتنا هذا العملية منتشرة بشكل واسع ونسبة نجاحها في ازدياد كبير.
