كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب غرب الولايات المتحدة أنّ عقار "الليراجلوتيد" لإنقاص الوزن يُقدم فوائد كبيرة للقلب، بالإضافة إلى مساعدته على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهاب.
أظهرت الدراسة أنّ تناول عقار "الليراجلوتيد" يوميًا يُقلّل بشكلٍ كبيرٍ من نوعين من الدهون المرتبطة بمشاكل القلب، وهما: دهون البطن والدهون الحشوية.
كانت تأثيرات "الليراجلوتيد" في تقليل الدهون ضعف أهميتها في أنسجة البطن وستة أضعاف في الكبد مقارنة بتأثيرها على وزن الجسم الكلي.
ساعد الدواء على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.
تُعدّ هذه النتائج مهمةً بشكلٍ خاصٍ بالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة، حيث تُؤثّر على ما يقرب من واحد من كل أربعة بالغين وواحد من كل خمسة شبان.
تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسيًا لأمراض القلب والوفيات، ويرجع ذلك أساسًا إلى تراكم الدهون الحشوية وخارج الرحم الضارة.
يُشير "الليراجلوتيد" إلى إمكانية كونه خيارًا علاجيًا فعّالًا تمتدّ آثاره إلى ما هو أبعد من مجرد فقدان الوزن.
يُمكن أن يلعب "الليراجلوتيد" دورًا حاسمًا في مساعدة الأفراد على تحقيق وزنٍ أكثر صحة وقلبٍ أكثر صحة.