ينتظر المسلمون في أنحاء العالم اليوم 7 فبراير، 26 رجب وبداية 27 رجب بالتاريخ الهجري ليلة الإسراء والمعراج والتي تعرف بليلة المعجزات لما لها من فضل عظيم وقصة خاصة بسيدنا محمد رسول الله صلى عليه وسلم، وليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي رحل النبي محمد من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، وينتظر المسلمون الليلة للصلاة والدعاء والقيام وكل الأعمال التي تقربهم إلى الله، وفي هذه الليلة ركب الرسول عليه الصلاة والسلام "البراق" في رحلته وتبرز "البوابة نيوز" كل ما تريد معرفته عن البراق.
والبراق هو الدابة التي ركبها النبي صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وركبه هو وسيدنا جبريل حتى وصلوا إلى بيت المقدس وصلى هناك بالأنبياء، وورد وصف البراق في الصحيحين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض، طويل، فوق الحمار، ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه)، وقال الرسول: "فركبته حتى أتيت بيتالمقدس، فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء".
وقال الحافظ بن حجر: "وفيه دلالة على أن البراق كان معدا لركوب الأنبياء، خلافا بمن نفى ذلك"، وعن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلمأتى بالبراق ليلة أسرى به، ملجما، مسرجا، فاستصعب عليه، فقال له جبريل: (أبمحمد تفعل هذا؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه) قال: "فارفض عرقا". صححه الألباني في صحيح النرمذي. ولم يثبت في حديث لا مرفوع ولا موقوف -فيما نعلم- أن البراق كان له جناحان وإنماورد ذكر ذلك في بعض الأخبار التي لا يحتج بها لضعف سندها.