زار وفد من النقابة العامة للأطباء، طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المطرية التعليمي د. محمد سامي، الذي تم الاعتداء عليه أثناء تأدية عمله، يوم الثلاثاء الماضي، من قبل أحد المرافقين لحالة محجوزة بالمستشفى، مما أدى إلى إصابته بكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وكسر بعظمة الترقوة وكدمات متفرقة بالوجه والجسم واضطراب بدرجة الوعي، وخضوعه لعملية جراحية بالمخ.
وضم وفد النقابة العامة للأطباء، كلا من الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين، ومقرر لجنة الرواد د. عمرو محمد علي، ومقرر لجنة الشباب د. أحمد السيد، ومقرر اللجنة الاجتماعية د. شادي صفوت، ومقرر لجنة الإعلام د. أحمد مبروك الشيخ، وعضو مجلس النقابة، د. إبراهيم الزيات.
واطمأن وفد نقابة الأطباء على الحالة الصحية للطبيب المصاب، مؤكدين تقديم نقابة الأطباء كل سُبل الدعم له، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه.
وثمن نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، اليوم قرار النيابة العامة بتجديد حبس المتهم لمدة 15 يوم آخرين على ذمة التحقيقات، بتهمة استعراض القوة وإحداث إصابات بالطبيب تحتاج لعلاج أكثر من 21 يوما، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله، مشيرا إلى أنه كلف المستشار القانوني للنقابة بحضور التحقيقات في النيابة.
وشدد د. أسامة عبد الحي، علي ضرورة تأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها واعتبارها من المؤسسات الحيوية بالدولة الواجب تأمينها، بالإضافة لتنفيذ العقوبات الصادرة بحق المتهمين لتكون رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب جريمة الإعتداء على أي من الأطقم الطبية.
وقال الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين، إن وقائع الاعتداء المتكررة بحق الأطباء والأطقم الطبية، أحد الأسباب الرئيسية في هجرة الأطباء إلى الخارج، بحثا عن بيئة عمل آمنة.