نظمت الرابطة المجتمعية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بطب بنها، زيارة لمستعمرة بالخانكة برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والدكتور محمد الاشهب عميد كلية طب بنها، الدكتورة نيرمين عدلي وكيل طب بنها لشئون خدمة المجتمع بطب بنها وبالتعاون مع الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفي بنها الجامعي وبتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز الامين المساعد لشئون خدمة المجتمع بجامعة بنها،تضمنت الزيارة تقديم بعض المساعدات الطبية والمستلزمات للمرضي بالاضافة الي اجراء استبيانات حول البروتوكولات العلاجية المقدمة للمرضي.
استقبلهم الدكتور محمد الغمازي مدير مستعمرة الجذام، جاء ذلك بحضور الدكتور احمد الحبشي مدير مستشفي الرمد سابقا، مقرر الرابطة المجتمعية واعضاء الرابطة الدكتورة مني زهران عضو المجلس القومي للمرأة ومدير الاكاديمية المهنية للمعلمية ومني عبدالدايم سيدة اعمال والصحفية نهال دوام.
تناولت الزيارة الخدمات المقدمة داخل المستشفي، التطور الذي حدث داخل المكان وان المرض في طريقة للإندثار تزامنا مع الخدمات التي تقدمها الدولة للمرضي والرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية ايضا التي ضمنت الحصول علي معاش شهري وكارت الخدمات المتكاملة الكشف الدوري ضمن المبادرات الرئاسية.
اوضحت الدكتورة نيرمين عدلي وكيل كلية طب بنها ان الخدمة المجتمعية تولي اهمية كبيرة لمرضي الجذام وتحرص من وقت لاخر علي تقديم المستلزمات لهم، ايضا الدعم النفسي لهم في محاولة للقضاء علي النظرة الغير سوية للبعض للمرضي خاصة وان نسبته في الاونة الاخيرة اصبحت قليله تكاد تكون معدونة ويتم اكتشافة مبكرا وتقديم الخدمة فورا مثمنه علي دور القائمين علي المستعمرة في تقديم الخدمة الطبية للمرضي وحسن معاملتهم والتعامل معهم بشكل علمي وانساني وتطبيق بروتوكولات علاج دولية في التعامل مع المرضي.
من جانبه اشار الدكتور محمد الغمازي مدير المستعمرة الى ان المرض في مراحل الاندثار ويتم تقديم خدمة طبية مميزة بفريق عمل مدرب علي اعلي مستوى، والمستشفي لم تستقبل حالات مصابة بالمرض منذ سنوات مما يدل علي ان بروتوكلات العلاج تسير في طريقها الصحيح، متوجها بالشكر لمنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية وغير الرسمية التي تدعم المكان وتحرص علي التواجد باستمرار لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لسكان ومترددي المكان بصفة مستمرة.
يذكر ان مستعمرة الجذام صدر مرسوم ملكي بإنشائها فى الثلاثينات من القرن الماضي على 2400 فدان، وتضم أطباء جلدية ورمد جراحة وأسنان وعلاج طبيعى.