تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 29 من شهر يناير، اكتشاف حفريات الديناصور منصوراسوروس في الصحراء الغربية في مصر، والذي يعد أحد أبرز الاكتشافات في مجال الأحفوريات.، وجاء ذلك في 29 شهر يناير 2018.
منصوراسوروس
سمي نسبة إلى الفريق الذي اكتشفه من فريق علمي بكلية العلوم جامعة المنصورة، بقيادة الدكتور هشام سلام.
وأعلن العالم المصري الدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم في جامعة المنصورة، توثيق ديناصور مصري جديد آكل للعشب، بالتعاون مع الباحث بالمركز بلال سالم.
وقال الدكتور هشام سلام، إن الديناصور المكتشف عاش قبل نحو ٧٥ مليون سنة في واحة باريس جنوب مصر، ونُشرت الدراسة في مجلة الحفريات الفقارية (JVP).
وأوضح، أنه تم اكتشاف بقايا هذا الديناصور عام ١٩٧٧ على يد علماء ألمان، وتم شحنه إلى جامعة برلين، وعلى مدار نصف قرن، تنقلت حفريات الديناصور المصري بين أقبية وأروقة المتاحف والجامعات الألمانية إلى أن استقر به الأمر في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين تحت غطاء المشروع الألماني للدراسات الجيولوجية في الصحراء الغربية المصرية – بعدها.
وعلى مدار نصف قرن، تنقلت حفريات الديناصور المصري بين أقبية وأروقة المتاحف والجامعات الالمانية إلى أن استقر به الأمر في متحف التاريخ الطبيعي ببرلين، ليصل أخيرًا لنور العلم، أمس 20-7-2023".
وهو ديناصور آكل للعشب ينتمي للعصر الطباشيري المتأخر أثناء مرحلة الكامباني، يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن وكان ينتمي إلى مجموعة تسمى «تيتانوصور» ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض.
تأتي أهمية هذا الاكتشاف في أنه كشف عن سر الانقراض الكبير الذي أصاب الديناصورات في نهاية العصر الطباشيرى قبل نحو 65 مليون سنة، حيث أن الحفريات التي تم العثور عليها من قبل في أفريقيا تنتمى للفترة الزمنية بين 90 و100 مليون سنة فقط، وهي حفريات قليلة العدد وتبعد عن زمن الانقراض بفترة كبيرة تتجاوز 25 مليون سنة.