قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن عدد العاملين بالمؤسسات الطبية في قطاع غزة انخفض إلى 5% مع استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد "المنظري" في وقت سابق، إن الأوضاع في قطاع غزة سيئة بعد خروج النظام الصحي ومؤسساته عن العمل، وأضاف أن انتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة ينذر بكارثة صحية كبيرة.
وذكر أن جنوب قطاع غزة يضم 3 مستشفيات تعمل بصورة جزئية، منوهًا إلى أن عدد المرضى في مجمع ناصر الطبي انخفض من 720 إلى 240، فضلًا عن أن عدد العاملين في قسم الطوارئ انخفض من 24 طبيبًا و20 ممرضة، إلى طبيبين و5 ممرضات.
وأشار إلى أن “الأطقم تتحرك على الأرض لتقديم ما يمكن من دعم فني ولوجستي”، قائلًا إن آلاف الأطنان من المستلزمات الطبية والحياتية والأطقم طبية موجودة في الجانب المصري؛ انتظارًا لدخولها القطاع.
ونوه إلى أن “الواقع على أرض الميدان يعوق دخول المساعدات وحركة الفرق الطبية في غزة”، موضحًا أن “المعوقات تشمل تقطع الطرق، والهجمات المستمرة، ونقاط التفتيش، والتصاريح الأمنية من السلطات الإسرائيلية”.
ولفت إلى أن “الهجمات المستمرة من القوات الإسرائلية على مختلف مناطق القطاع، واستهدافها لمحيط المؤسسات الصحية والبنى التحتية التي تخدمها كالطرق ومحطات توليد الكهرباء والمياه، من أبرز المعوقات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني”.