قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن السودان قبل الثورة في ظل حكم الحركة الإسلامية كان يحتضن كل التنظيمات المتطرفة، وكان يستضيف القوى المتفرقة في كل العالم الإسلامي، ويوفر الملاذ الآمن لهذه الجماعات، وعلى رأس هذه التنظيمات تنظيم القاعدة الذي كان يرأسه أسامة بن لادن.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السودان بسبب ذلك أُدرج أسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفُرض عليه الكثير من العقوبات الاقتصادية، وبعد ذلك قامت الولايات المتحدة بإعداد مقاطعة اقتصادية للخرطوم، وكانت هذه المقاطعة مؤثرة جدا على السودان.
ولفت إلى أن الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لمصنع الشفاء على خلفية نسف وتدمير سفارة الولايات المتحدة في نيروبي وتنزانيا في وقت واحد، على خلفية مساعدة الخرطوم الجماعات المتطرفة التي قامت بهذا التفكير، ودفع السودان غرامة كبيرة بسبب هذا الأمر.