قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن كل فريق سياسي في السودان لجأ إلى فريق عسكري سواء الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع، وبدلاً من أن تكون المواجهة سياسية أصبحت عسكرية، وتطورت من حرب كلامية إلى استخدام المدافع والضربات العسكرية.
وأضاف "ميرغني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك فوارق ما بين الجماعات الإسلامية خارج السودان وبين هذه الجماعات في الداخل السوداني، فهناك فوارق في التسمية قد تؤدي إلى بعض الخلط لدى البعض.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان تشكلت في السودان منذ خمسينات القرن الماضي، ولكن حدث خلافا بين الإخوان الموجودين في السودان، وما بين الإخوان الموجودين في مصر، مما أدى لتغيير اسم الإخوان في السودان إلى الحركة الإسلامية، مع بقاء جزء صغير في السودان يطلق على نفسه الإخوان، ولكنه مكون صغير غير مؤثر.