زمان كان المغني من دول يتشهر بصوته الجميل، وجهه العاطفي، وكان أصعب خبر يتشهر بيه الفنان خلاف على كلمات أو لحن أغنية أو بالكتير أوي على أجر حفلة.. لكن الشهادة لله من ساعة ما اتكتب علينا ظهور مغنيين التكاتك والمهرجانات.. ما بقيناش نسمع غير ضجيج الخناقات والمشاجرات على طريقة حمو بيكا.
فمنذ ساعات.. شهد أحد الكافيات الموجودة بالممشى السياحي بوصلة دهشور التابعة لمدينة أكتوبر، مشاجرة بين المطرب حمو بيكا، مغني المهرجانات ومدير أعماله كطرف أول، وبين مسؤولي الكافيه كطرف ثاني، بسبب خلاف على موعد فقرة غنائية كان متفقا عليها بين حمو بيكا ومسؤولي الكافيه، ولكن الخلاف تطور إلى مشاجرة وتعدٍّ بالضرب بالأيدي وتكسير محتويات الكافيه، وإصابة بعض العمال.
وفي واقع الحال فإن "بيكا" منذ أن كتب علينا سماع صوته.. تنتشر أخبار مشاجراته وخلافاته، سواء بين زملائه مجدي شطة وحسن شاكوش أو مع نقابة المهن الموسيقية والتمثيلية أيضا، بل وحصل الأمر إلي حوادث الطرق وعفاريت الأسفلت اللي بتشتكي منه، على رأي الفنان اللمني.
فثبل نحو العامين دخل مطرب المهرجانات حمو بيكا، في شجار عنيف بعد اصطدام سيارته بسيارة أخرى أمام بوابة مارينا 5 في الساحل الشامل، ما أثار غضب «بيكا» وجعله ينزل من سيارته مع مجموعة من رفاقه؛ لينهالوا بالضرب على صاحب السيارة وابن عمه المرافق له.
استمر الشجار نحو ساعة ونصف وقال صاحب السيارة: «قولناله لو ليك حق هتاخدوا بهدوء لكن مافيش فايدة ضرب وقلة أدب ويقولنا أنا هوريكوا هعمل إيه ده أنا حمو بيكا»، مضيفًا أنهم بعد التوجه إلى قسم الشرطة طلب منهم تعويض 300 ألف جنيه، وبعد مفاوضات من 150 ألف لـ70 ألف جنيه، أخذ المبلغ، موضحًا: «أول ما خد الفلوس بدأ يضحك في وشنا»، بعدها خرج الطرفين من النيابة بالتراضي.
وفي الصيف قبل الماضي، انتشرت أنباء عن تعرض حمو بيكا لحادث وانقلاب سيارته على طريق الساحل بعد انتشار صورة له وهو يقف أمام السيارة المحطمة فى مكان الحادث، لكن سرعان ما خرج حمو بيكا، لينفي تعرضه لحادث تصادم بسيارته، مؤكدا أن السيارة التي كانت في الحادث لمدير أعماله، قائلا: "اللي عملت الحادثة مش عربيتي، دي عربية مدير أعمالي ومش معني إني واقف بساعد الناس اللي عملت الحادثة يبقى أنا عاملها.. ومكنتش عربيتي موجودة ولا ليا علاقة بالموضوع".
أما عن مشكلات حمو بيكا مع الفنان هاني شاكر، إثر اتهامه بسب وقذف نقيب المهن الموسيقية أنذاك، بعد ان سبق وأصدرت نقابة الموسيقيين بناء على توجيهات النقيب هاني شاكر قرارا بمنعه من مزاولة الغناء أو إحياء حفلات منذ بداية ظهوره، وبالفعل أوقفت أول حفلة له العام الماضي بالإسكندرية لانتحاله صفة "مطرب" بدون ترخيص من النقابة.
وفي النهاية من حقنا نسأل جناب المسئولين عن حالة الفن في مصر.. هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة يعني، وبعدين لحد امتى نلاقي "موسم الرياض" بيحرجنا بإحياء وتكريم رموز الفن المصري الجميل ويقدر قيمتهم، واحنا يتكتب علينا سماع خناقات بيكا ورفاقه ؟
