يعد النوم الجيد من أهم المؤثرات المهمة التى تؤثرعلى الصحة العامة والأداء المعرفي للأشخاص وله العديد من الفؤائد وهذا ما يشعر به كل إنسان عند أخذ وقت كاف من النوم ليلا ليصبح فى حالة نشطة فى اليوم التالى، ولهذا يجب اتباع الطرق الصحيحة للوقاية حفاظا على صحتك، كما أشارت تلك الدراسة التى شارك فيها 526 متطوعا متوسط أعمارهم 40 سنة، والتى أظهرت أن عواقب اضطراب النوم تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، كما أشارت الدرجات العليا إلى النوم السيئ وتبين أن 239 (45.6 بالمئة) من المشاركين يعانون من سوء النوم مما يوثر على حالة الذكرة وضعف الأداء المعرفى والتوتر.
وبعد تعديل النتائج لتتوافق مع البيانات الديموغرافية فإن من يعانون من عدم النوم بشكل جيد هم أكثر عرضة من أي شخص آخر لضعف الأداء المعرفي وأن الأشخاص الذين يستيقظون بشكل متكرر ربما بسبب التوتر في العمل أو الضوضاء والنوم في مكان غير مريح ويعانون من تراكم الأميلويد في الدماغ والبروتينات الضارة التي يتم التخلص منها أثناء النوم ونتيجة لذلك فإن سوء نوعية النوم في منتصف العمر(30- 40 سنة) يمكن أن يؤدي مستقبلا إلى ضعف الوظائف المعرفية.
ووفقا للباحثين فان جودة النوم هي المهمة للصحة المعرفية وليس مدته وإذا كان الشخص يستيقظ ليلا بسبب التوتر أو لأنه يعاني من انقطاع التنفس في أثناء النوم فعليه معالجة هذه المشكلات وإلا فإنها ستدمر مهاراته في التفكير والذاكرة في المستقبل وبالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم ويستيقظون باستمرار، فربما تكون هذه إحدى العلامات التي تشير إلى حاجتهم إلى المزيد من البروتين.