تمر علينا اليوم الاثنين الموافق ١٥ شهر يناير ذكري تتويج إليزابيث الأولى ملكة على إنجلترا ، وجاء ذلك في ١٥ شهر يناير عام 1559 ،وتم تتويجها في دير وستمنستر بلندن، عقب شهرين من وفاة أختها غير الشقيقة الملكة ماري الأولى ملكة إنجلترا. وتوجت إليزابيث تيودور، ابنة الملك هنري الثامن وهي في عمر ال25 عاما.
إليزابيث الأولى:
ولدت في 7 شهر سبتمبر عام 1533، وحكمت إنجلترا وأيرلندا في للفترة منذ 17 نوفمبر 1558 وحتى وفاتها في ٢٤ شهر مارس عام 1559.
و لقبت بـالملكة العذراء، وغلوريانا، والملكة المباركة الفاضلة، وهي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيودور.
عندما توفيت اختها ماري عام 1558 أصبحت إليزابيث الملكة وتولت الحكم، وأدارت البلاد بالشوري، واعتمدت في كثير من الأمور على فريق من المستشارين الموثوق بهم بقيادة وليام سيسيل، بارون بورغلي الأول.
وأسهمت تسوية إليزابيث ا في تطوير الشكل الذي عليه الكنيسة الإنجليزية حاليا"،و كان من المتوقع أن تتزوج إليزابيث وتنجب وريثا لمواصلة حكم سلالة تيودور، لكنها اختارت الا تتزوج رغم كثرة من المتقدمين إليها، وبتقدم إليزابيث بالسن، اشتهرت بكونها ما زالت عذراء.
اشتهرت اليزابيث الأولي في فترة حكمها بالإتدال من والدها وإخواتها. وكان منشعاراتها «أرى، ولكني لا أتكلم». لم تتعصب دينيا"، وتجنبت الاضطهاد المنهجي،وفي عام 1570 أعلن البابا أن إليزابيث حاكمة غير شرعية، كما أحل رعاياها من الولاء لها،
مؤامرة علي اليزابيث الأولي
وجرت مؤامرات عديدة تهدد حياتها، ولكن تم إحباط جميع هذه المؤامرات بفضل جهاز الخدمة السرية الذي يديره وزرائها. ،
وكانت إليزابيث حذرة وتدري بالشؤون الخارجية والمناورات التي تدور بين القوى الكبرى ومنها فرنسا وإسبانيا.
وقد ساندت الحملات العسكرية غير الفعالة، وذات الموارد الشحيحة في هولندا وفرنسا وأيرلندا،وفي منتصف عقد 1580، إنجلترا لم تستطيع تجنب الحرب مع إسبانيا، فإنهزم أسطول الأرمادا الإسباني على القوات الإنجليزية في عام 1588، وأرتبط اسم إليزابيث بأعظم انتصار عسكري في التاريخ الإنجليزي.
العصر الاليزابيثي
اشتهر ت فترة حكم الملكة إليزابيث بالعصر الإليزابيثي، حيث ازدهرت تلك الفترة بالدراما الإنجليزية ، وشارك فيها عدد من الكتاب المسرحيين مثل وليم شكسبير وكريستوفر مارلو، كما اشتهر ببراعة البحارة الإنجليز المغامرين مثل فرنسيس دريك.