الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

أمجد سمير شفيق حنا يكتب: معه في مزودة

ايقونة الميلاد
ايقونة الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مزوده تجلت كل آيات الحب ولد فأشرق بنوره على الجالسين في الظلمة وظلال الموت ؛ فهو المخلص الذي أنتظرته البشرية وتعطشت لرسلته رسالة الحب وتللت السماء.

«77 لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ،78 بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ.79 لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَتِ، لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ».(لو١: ٧٧ - ٧٩)

١- ففي مزودة تقدمت فلاسفة العالم ومفكريها

قال أ كلمنضس الإسكندري :"الفلسفة أرشدت اليونانيين إلى المسيح كما أن الناموس أرشد اليهود إليه "

قال أفلاطون:"واحد هو الإله العلي في العلاء الذي كلمته الغير المحسوسة حبلت بها جارية وهذا مثل الفأس المتردية بالنار وسلك في أحشائها ويدخر العالم ويقربه لأبيه قربانا واسم الجارية العذراء"

قال ادنش:" واحد هو فقط الضوء الغير المحسوس وهو في كل وقت الذي يحوز الفكرين والكلمة المولود منه كاملة في كل شيء وصانعه كل شيء"

قال تاسيت :"سينهض الشرق وسيخرج من اليهودية من يسود العالم"

قال الشاعر فرجيل في أنشودته الرابعة :"سترى الإنسانية جيلا جديداً بولادة طفل ينزل من السماء وينتسب إلى الآلهة"

٢- في مزوده جلس الأنبياء الذين تشوفوا ليونه

موسي النبي" ١٥ وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». (تك ٣ :١٥)

٦ لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، أوَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

(أش ٩ :٧)

١٤ وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». (أش ٧ :١٤)

٢٢ حَتَّى مَتَى تَطُوفِينَ أَيَّتُهَا الْبِنْتُ الْمُرْتَدَّةُ؟ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ خَلَقَ شَيْئًا حَدِيثًا فِي الأَرْضِ. أُنْثَى تُحِيطُ بِرَجُل. ( أر ٣١ :٢٢)

٢ فَقَالَ لِيَ الرَّبُّ:«هذَا الْبَابُ يَكُونُ مُغْلَقًا، لاَ يُفْتَحُ وَلاَ يَدْخُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ دَخَلَ مِنْهُ فَيَكُونُ مُغْلَقًا. (حز٤٤ :٢)

٤٥ لأَنَّكَ رَأَيْتَ أَنَّهُ قَدْ قُطِعَ حَجَرٌ مِنْ جَبَل لاَ بِيَدَيْنِ، فَسَحَقَ 

(دا ٢ :٤٥)

٢ «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ». ٣ لِذلِكَ يُسَلِّمُهُمْ إِلَى حِينَمَا تَكُونُ قَدْ وَلَدَتْ وَالِدَةٌ، ثُمَّ تَرْجعُ بَقِيَّةُ إِخْوَتِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. 

(مي ٥ : ٣)

٣- في مزوده شخصيات نظرت قدومه 

الرعاه (لو ١٢ : ١٠- ١٤) كانوا في قرية تدعى بيت ساحور على بعد ٢ كيلو متر شرقي بيت لحم وهناك كانوا يجلسون ويحرسون رعيتهم حيث ظهر لهم ملاك الرب ولقد أختار السيد المسيح الرعاة ليشاركوه الاحتفال لأنه هو المسيح راعي الخراف العظيم وراعي الرعاة وأهتمت الملكة هيلانة بهذا الموضع فشيدت فوقه كاتدرائية عرفت حتى اليوم بكاتدرائية الرعاة

المجوس(مت ٢) المجوس كلمة مأخوذة عن كلمة" ماجو "البابلية التي تعني حكيماً أو عالماً بالفلك ويذكر هيرودت المجوس على أنهم فئة كهنوتية من الماديين وعن عددهم يقول القديس أغسطينوس والقديس يوحنا ذهبي الفم كانوا ١٢ ولكن المشهور عنهم أنهم كانوا ثلاثه فقط بناء على التقديمات التي قدموها (ذهب رمز للمسيح الملك والمر رمز لألامه ولبان رمز لكهنوته ) وذكر العالم "بيد "في بحثه المنشور عام ١٩٢٧م في مجلة الكرمة أن هؤلاء الثلاثة يدعى "ملخيور" وينتسب لنسل سام وكان شيخاً والثاني يدعى "كاسبار" وهو من نسل حام وكان شابا ممتلئ قوة والثالث "بالشاذار" من نسل يافث وكان رجلاً في مقتبل العمر ويقال أن هؤلاء المجوس كانوا يتبعون مذهب بلعام الذي تنبأ بمجيء المسيح 

١٧ أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى. 

(عد ٢٤ :١٤)

ويقال إن ذخائرهم أي رفاتهم محفوظة بصندوق من الذهب في ألمانيا في كاتدرائية (كونون) بجوار فرانكفورت

سالومي هي قابلة من بيت لحم لا تمت بصلة للسيدة العذراء أرادت أن تتأكد من ولادة البتول فيبست يدها وصلت العذراء لها فعادت سليمة فنذرت أن ترافق العائلة المقدسة وترسم وهي مرافقة للعائلة المقدسة في هروبها لأرض مصر

يوسف خادم سر التجسد

جاءت سيرته في السنكسار تحت اليوم السادس والعشرون من شهر أبيب المبارك 

في مثل هذا اليوم من سنة ١٦ ميلادية تنيَّح القديس يوسف البار خطيب القديسة مريم العذراء. وهو ابن يعقوب بن متان بحسب النَسَب، وابن هالي بن متان بحسب الشريعة ومن نسل داود من سبط يهوذا. 

وُلِدَ في بيت لحم، وعمل بمهنة النجارة وعاش في الناصرة حتى أصبح شيخاً وقوراً، ولما نظر الرب إلى بره وقداسته وشيخوخته الحسنة، اختاره ليكون خطيباً للعذراء القديسة مريم. إذ قد وقعت القرعة على عصاه، وأتت حمامة واستقرت عليه، فسلمه القديس زكريا الكاهن، العذراء مريم، وقال له خذها واحفظها عندك، فرضخ القديس يوسف للأمر وسجد للرب، وأخذ العذراء إلى بيته، وهناك أتى إليها رئيس الملائكة الجليل جبرائيل وقال لها: " ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلى يدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " (لو ١: ٣١ – ٣٣).

ولما عرف يوسف بحبل العذراء، وإذ كان باراً ولم يشأ أن يشهرها، أراد تخليتها سراً، إلا أنه وفيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً " يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس " (مت ١: ١٩، ٢٠).

ولما صدر أمر من أوغسطس قيصر بالاكتتاب، مضى القديس يوسف مع خطيبته القديسة مريم إلى موطنه الأصلي – بيت لحم – ليُكتتب. وهناك ولدت العذراء مريم يسوع المسيح ابن الله الكلمة.

وبعد زيارة المجوس ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً:

" قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه. فقام وأخذ الصبي وأمه، وانصرف إلى مصر " (مت ٢: ١٣ – ١٥).

فلما مات هيرودس، إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر قائلاً " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي. فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل... وإذ أوحى إليه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة (مت ٢: ١٩ – ٢٣).

وتحمل القديس يوسف الكثير من المتاعب أثناء تلك الرحلة الشاقة، وما كان يعزيه، أنه كان يعاين وجه الرب يسوع المسيح وينال بركة العذراء القديسة مريم.

وكان يوسف ومريم يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح ولما بلغ الرب يسوع اثنتي عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد، وبعدما أكملوا الأيام، وعند رجوعهم بقى الصبي يسوع في أورشليم، ولم يكن يوسف وأمه يعلمان ذلك، فظلا يبحثان عنه. وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل فلما أبصراه اندهشا وقالت له أمه " لماذا فعلت بنا هكذا، هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين... ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعاً لهما (لو ٢: ٤٠ – ٤٢). 

وظل القديس يوسف يعمل في مهنته ويرعى العائلة المقدسة إلى أن أكمل جهاده الحسن ورقد في الرب قبل صلب السيد المسيح له المجد لذلك عهد الرب بأمه العذراء إلى تلميذه يوحناوقيل أنه تجاوز التسعين من عمره عندما خطب السيدة العذراء ولابد أن يرسم أشيب في ايقونات و أنه كان بتولا 

٤- في مزوده أماكن شهدت تجسده 

جاء في كتب جغرافيا الكتاب المقدس عهد جديد للقس يوساب ألفي 

الناصرة اسم عبري معناه( القضيب أو الغصن) لم تذكر في العهد القديم وذكرت ١٢ مرة في العهد الجديد هي حالياً من أهم مدن فلسطين التاريخية

وأهم المعلومات الجغرافية 

هي مدينة في الجليل أي في الجزء الشمالي من فلسطين تبعد ٢٤ كيلو متر غرب بحر الجليل و ٣٢ كيلو متر إلى الشرق البحر المتوسط تقع على جبل مرتفع(لو٤ :٢٩ )ويرى منها جبل الشيخ وجبل الكرمل ووادي يزرعيل (مرج بن عامر) تبعد عن أورشليم ١٠٥ كم تحيط بها كروم العنب والزيتون والتين 

أهم الأحداث الكتابية في مدينة الناصرة. 

كانت مسقط رأس يوسف النجار ومريم العذراء( لو ٢: ٣٩ )ظهر الملاك للعذراء مريم يبشرها بميلاد السيد المسيح وأن المولود منها يدعى ابن الله (لو ١ :٢٦) عادت إليها العائلة المقدسة بعد رحلة هروبها من مصر( مت ٢ : ٢٣) قضى فيها السيد المسيح طفولته وشبابه وخصوصاً القسم الأكبر من الثلاثين سنة الأولى من حياته على الأرض( لو ٤: ١٦) لذلك دعي يسوع الناصري تحقيقاً للنبوات أن الرب يسوع هو الأسد الخارج من سبط داود (٥ «هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ).(أر ٢٣ : ٥) لأن معنى الناصرة الغصن أهل الناصرة يرفضون السيد المسيح في بداية خدمته وأرادوا أن يلقوه من فوق حافة الجبل( ٢٩ فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةَِ الْجَبَلِ الَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَلٍ. )(لو ٤ :٢٩)

أهم المعالم التاريخية

بها كنيسة البشارة 

عين مريم والتي يقال أن العذراء مريم كانت تتردد عليها تجلب الماء منها 

كنيسة القديس يوسف التي بنيت في مكان بيت يوسف النجار ومكان ورشة النجارة كما يرى البعض

بيت لحم

تنبأ ميخا النبي عن ميلاد السيد المسيح في مدينة بيت لحم هذه المدينة الصغيرة التي أصبحت بميلاد رب المجد فيها عظيمة"(ميخا ٥: ٣) وقد جاءت العذراء مريم مع يوسف النجار من الناصرة إلى بيت لحم بسبب الإكتتاب لأنها من نسل داود هي ويوسف النجار فحان وقت ولادتها فولدت يسوع هناك وبيت لحم اسم عبري معناه "بيت الخبز " كان اسمها قديما افراته ومعناها المثمر" (تك ٣٥ : ١٩) هي حالياً مدينة فلسطينية في الضفة الغربية تبعد عن القدس الحاليه ١٠ كيلو متر مركز هام للسياحة والثقافة في فلسطين

معلومات جغرافية 

هي قريبة صغيرة مبنية على أكمة مرتفعة تبعد حوالي ١٠ كم جنوب أورشليم هي ذات موقع متميز حيث تقع في الطريق المؤدي إلى "حبرون" (الخليل) والطريق المؤدي إلى عين جدي محاطة بتلال تكسوها الأشجار والنباتات الجميلة اراضيها خصبة بسبب كثرة المياه العذبة فيها

أهم الأحداث الكتابية هنا نذكر فقط ما يخص العهد الجديد 

ميلاد السيد المسيح من العذراء مريم -بشارة الملاك للرعاة بميلاد الرب يسوع- الختان في اليوم الثامن بعد الميلاد -زياره المجوس للرب يسوع -مذبحة أطفال بيت لحم- خروج العائلة المقدسة هرباً إلى مصر

أهم المعالم التاريخية بها قام الإمبراطور يوستنياس بترميم أسوارها القديمة عام ٣٣٠ م

كنيسة الميلاد أو المهد وهي أقدم كنيسة في العالم شيدتها الملكة هيلانة في بدايه القرن الرابع فوق مغاره يقال إنها مكان الميلاد ولكن هذا ليس محقق في الإنجيل حيث يذكر أنه ولد في مزود بقر

دير مارسابا تأسس عام ٤٣٢ م

آبار النبي داود تقع في شمال المدينة حيث تقرأ في سفر صموئيل الثاني أن داود أشتاق أن يشرب من ماء بيت لحم كما اعتاد وهو صبي يرعى الغنم ( فَتَأَوَّهَ دَاوُدُ وَقَالَ: «مَنْ يَسْقِينِي مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ؟») 

٥- معه في مزوده حيوانات 

الثور يرمز للأمة اليهودية ٣ اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ»(أش ١ :٣)

الحمار يرمز للأمم الذين كانوا منغمسين في الوثنية 

الخراف ترمز للنفوس المنتظرة راعيها 

وفي مزوده جلس حكماء مصر تاركين في معابدهم غرفة المخلص يطلق عليها (ماميس) أي (غرفة الولادة) ليولد المخلص فكانت هي ملاذه وحضن الأمان التي لجأ إليها فباركها وشرب من نيلها وآبارها فقدسها وبارك أهلها وصارت المدافعة عن الإيمان المستقيم معه في مزوده نطلب من ملك السلام أن يحل السلام ويشفي جراح المضطهدين وشعب فلسطين ولتكن رسالتك يا قدوس هي السلام ومن مزده أنشد الملائكة 

١٤ «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ». 

("لو٢:١٤)

كل عام وأنتم بخير ومصر محفوظة في قلب وليد المزود.

 

أشرق بنوره فبدد الظلام وأرخى محبته على الجميع

 

انتظر قدومه الفلاسفة والعلماء.. وفى المزود جلس حكماء مصر.. وأنشدت الملائكة 

الرعاة احتفوا به فى بيت ساحور.. وقاموا لحمايته وحراسته