الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ميليشيات الإخوان الإلكترونية توجه ضربات سرية للصحف المعارضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الموقع الإخباري لقناة العربية باللغة الإنجليزية، إنه تم توجيه عدد من الضربات السياسية السرية “,” للنوافذ الإخبارية“,” في مصر باللغة الإنجليزية.
ونقل الموقع، تعليق هاني شكر الله، رئيس تحرير موقع “,”أهرام اون لاين“,” باللغة الإنجليزية، والذي تمت إقالته من منصبه، ويشير شكر الله إلى أن سبب إقالته هو “,”ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين “,” .
ويضيف شكر الله، لموقع العربية: “,”أنا عرفت ما يجري في مصر حاليًا، فقد تم استدعاء الميليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء الإخوان العاملين في الإعلام باللغة بالعربية والإنجليزية، ووظيفتهم هي متابعة وسائل الإعلام، وشن هجمات مجمعة ومنسقة، وتهديد منتقدي أو ناشري الأخبار، التي يرونها ضارة لسياساتهم .“,”
ويقول شكر الله: “,”إن جماعة الإخوان استولت بسرعة على وسائل الإعلام المملوكة للدولة، بعد وصولهم للحكم، وقاموا بتوزيع الغنائم، وإزاحة الصحفيين البارزين، وقادة التحرير الصحفي، الذين يناهضون مشروع الإخوان الاستبدادي “,” .
ويقول موقع العربية، إن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الانجليزية، في البلاد كانت في الطليعة في تغطية انتهاكات حقوق الإنسان، في عهد الرئيس السابق مبارك، وأن صحيفة “,”الأهرام ويكلي“,” الصحيفة المملوكة للدولة - أصبحت عبئًا على الحكومة، لمناقشتها القضايا بشكل جريء، وتمت إقالة شكر الله، من منصبه في يوليو عام 2005، بسبب مهاجمة الصحيفة نظام التوريث في عهد مبارك، وقال شكر الله: “,”أنا أمر بنفس التجربة مرة أخرى، في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة“,”.
ويضيف الموقع، أن وسائل الإعلام باللغة الإنجليزية، تلهث من أجل البقاء في بلد يتحدث اللغة العربية، ويعاني غالبًا من مشاكل مادية، خاصة مع تضاؤل الاشتراكات وقلة الإعلانات.
ويقول عبد الله شليفر الأستاذ المهتم بحرية الصحافة: “,”كل الصحفيين المصريين مسيسون الآن، إلى حد كبير، عن طريق الاختيار، ويجب أن نرضخ للضغوط، سواء كانت ضد الحكومة، أو معها، من أجل البقاء على قيد الحياة المهنية “,” .
ويضيف شلفير: “,”لكن الصحفيين باللغة الإنجليزية على وجه الخصوص، ما زالوا “,”شجعان“,”، لأنهم أقل عرضة للرقابة، من القوى سواء كانت الحكومة أو الشركات المالكة “,” .
وبخصوص الضربات السياسية والاقتصادية لصناعة الصحافة باللغة الإنجليزية، تقول أميرة صلاح، نائب رئيس التحرير السابق لجريدة لمصر المستقلة: “,”يجب أن تكون هناك وسيلة لهذا النوع من وسائل الإعلام من أجل البقاء، ويجب الحفاظ على وسائل الإعلام التقدمية، باللغتين العربية والإنجليزية، بأي ثمن، ليس فقط لأنه يعتبر ركيزة حيوية في أي دولة، لكن لأنها مهمة في الأوقات العصيبة في العالم العربي في بعض الأحيان، وهكذا تكون وسائل الإعلام بالإنجليزية أحد التحديات القوية أمام الحكومات الظالمة، والتي لا تستطيع إسكات صوتها “,” .