قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة تحملت العبء الأكبر في إنشاء بنية تحتية مكنتها من تخطي صعاب المرحلة الحالية، موضحا أنها وضعت خارطة طريق تضم مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي المصري والاقتصاد ككل وتم رفع المستهدفات منها الحوافز الضريبية والتشريعية والمالية.
وأضاف “البهواشي” في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن الحوافز المختلفة تعد من أهم المحفزات الاقتصادية للفترة القادمة لكونها تحد من المعوقات التي كانت تقف في طريق المستثمرين وتسببت في خروج الكثير من الاستثمارات من البلاد او الاقتصاد الرسمي إلى غير الرسمي، مشيرا إلى أن القطاع الخاص سيستفيد من الحوافز المختلفة والتي ستكون نقطة انطلاق للتوسع في المشاريع والاستثمارات.
وتابع: أن الدولة المصرية ظلت ثابتة في ظل ازمات متتالية أولها كورونا وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية ثم الحرب الدائرة حاليا في المنطقة، وذلك بفضل خارطة الطريق التي وضعتها ليصبح الوضع في حالة تكامل.