تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد شعراء المهجر الراحل جبران خليل جبران، الذي يعد واحدا من أهم الأدباء والشعراء الكبار في العصر الحديث، خلف من بعده كثير من الأعمال المتميزة التي أنبأت عن تميزه في الكتابة والأدب ليصبح واحدا من أهم الأدباء الكبار فمن أهم مؤلفاته دمعة وابتسامة، الأرواح المتمردة، الأجنحة المتكسرة، العواصف "رواية"، البدائع والطرائف، النبي الذي يتكون من 26 قصيدة شعرية، وترجم إلى ما يزيد على 20 لغة، المجنون، رمل وزبد، يسوع ابن الإنسان، حديقة النبي، أرباب الأرض.
وفي كتابه "دمعة وابتسامة" يقول جبران خليل جبران عن: إن الشعر يا قوم روح مقدسة متجسمة من ابتسامة تحيي القلب أو تنهيدة تسرق من العين مدامعها أشباح مسكنها النفس وغذاؤها القلب ومشربها العواطف، وإن جاء الشعر على غير هذه الصور فهو كمسيح كتابٍ نبذه أوقَى. فيا إلهة الشعر - يا إدانو - اغتفري ذنوب الآلى يقتربون منك بثرثرة كلامهم، ولا
يعبدونك بشرف أنفسهم وتخيلات أفكارهم، ويا أرواح الشعراء الناظرة إلينا من أعالي عالم الخلود ليس لنا عذر لتقدمنا من مذابح زينتموها بلآلئ أفكاركم وجواهر أنفسكم سوى أن عصرنا هذا قد كثرت فيه قلقلة الحديد وضجيج المعامل، فجاء شعرنا ثقيلا ضخمًا كالقطارات، ومزعجا كصغير البخار.