السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

كنائس فلسطين تعلن الحداد وتتشح بالسواد وتؤكد: باقون ومتمسكون بالأرض

فلسطين
فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تبدأ الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم السبت، إحياء الشعائر الدينية بعيد الميلاد المجيد، بعد إلغاء كافة الاحتفالات اسنادا وتضامنا مع الأهالي  في قطاع غزة، الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، ستبدأ المواكب بالوصول بدءا من الساعة الثامنة والنصف صباحا، لموكب السريان، وبعده الأقباط، وعند الظهيرة موكب بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفلوس الثالث، وختاما بموكب الاحباش عصرا.

 

وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا: "حال مدينة بيت لحم كما كانت عليه في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وعيد الميلاد حسب التقويم الغربي، فقد اتشحت بالسواد، حدادا على أرواح الشهداء الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ في قطاع غزة، والضفة الغربية".

 

وأضاف أنه "رغم بطش الاحتلال وسياسته الرامية إلى التهجير، نؤكد تمسكنا أكثر من أي وقت بالرسالة التي جاء بها المسيح عليه السلام، وهي: السلام، والأمن، والمحبة، واننا باقون صامدون متمسكون بالأرض".

 

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الارثوذكسية المقدسية الأب عيسى مصلح "نطالب المجتمع الدولي بالتدخل، وأخذ مسؤوليته الكاملة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق الأبرياء".

 

وأضاف مصلح أن "طفل المغارة والسلام اليوم حزين، بسبب ما تمر به الأراضي الفلسطينية عامة، وبيت لحم خاصة، أمام نزف الدماء، وغياب الزوار والحجاج عنها من كافة أنحاء العالم، على خلاف مما كانت عليه سابقا"، مشيرا إلى أن "رسالتنا للعالم من مدينة مهد السلام، التي تعيش أجواءً من الحزن والأسى، هي أن شعب فلسطين على قلب واحد نحو تحقيق الأهداف الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس".

 

وكانت قد اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطينيًا بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقود تحت الأنقاض بينما الجرحى أكثر من 37 ألفا وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة.