قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنَّ الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ساهم في تغيير الخطاب الدولي تجاه حرب غزة وهو ما ادي الى تغير الموقف المعلن للولايات المتحدة برفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية اكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أنَّ القيادة السياسية لمصر أكدت رفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين واكدت أنه خط أحمر لا يمكن المساس به، مؤكدًا أهمية الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية مع الرؤية الثاقبة للدولة المصرية حول خطورة الموقف الراهن في غزة ورفضها مخطط التهجير الإجرامي من البداية.
وتابع خبير العلاقات الدولية، «الدولة المصرية الوحيدة المتماسكة القوية في المنطقة حكومةً وشعبًا ومؤسسات، قائلًا: «الكل يقف هذا الموقف وعلى نفس الأرضية الواحدة الثابتة تجاه القضية الفسلطينية ورفض تصفيتها أو المساس بأمننا القومي وننادي في العلن منذ اللحظة الأولى بضرورة التسوية وفقا للشرعية الدولية».